الأخبار

قاضي “التخابر” عن جماعة الإخوان

 

107

 

 

قال المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات القاهرة، في مقدمة النطق بالحكم في قضيتي “التخابر” و”اقتحام السجون”، إن جماعة الإخوان “نشأت بالقُطر المصري منذ مارس 1928 على أيدي مؤسسها حسن البنا، وضخ في عروقا مزيجًا بين الدين والسياسية، ظاهرها الدين وباطنها السياسية، وسارت أجيالها المتعاقبة من المؤسسين لها والقائمين على إداراتها وأعضاءها والمنضمين إليها على دربه”.

وأضاف أن البنا، أن “خلط بين أيديلوجية طائفية بغيضة تتبناها تلك الجماعة، تهدف إلى السياسة في الأساس وترمي إلى الحزبية وإن تقنعت بالشريعة الإسلامية، فكان الخلط بين الإسلام المستقيم المستنير، وتلك الأيدولوجية الرامية إلى سلطة الحكم بالأساس تحت زعم الخلافة الإسلامية، التي هي في الفطرة الإسلامية الصحيحة لا تعدو سوى أن تكون نظام حكم وليس مبدأ ديني، أما في منظور تلك الجماعة فإن الخليفة هي عقيدة”.

مشيرًا إلى أن حال الجماعة استمر، “مع تعاقب أجيالها على نهج لتحقيق أغراضها المتشوقة للوصول إلى سلطة الحكم بأي ثمن، حتى لو كان على حساب الوطن والشعب فلا رادع لها ولا تحريم عليها، وأباحة إراقة الدماء بين أهل الوطن وتآمرت وتخابرت مع منظمات أجنبية خارج البلاد والوطن مصر لتحقيق أهدافها الشيطانية تحت ستار الدين والاسلام خلافًا لأحكام القانون”.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، حكمت حضوريا بإعدام محمد خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، ومحمد عبدالعاطي، فضلا عن إعدام 12 آخرين غيابيا، كما حكمت بالسجن المؤبد للرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع وعصام الحداد وسعد الكتاتني وعصام العريان وآخرين، وسجن محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة 7 سنوات، في قضيتي “التخابر” و”اقتحام السجون”.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى