الأخبار

تفاصيل.. خطة «الإخوان» للاستيلاء على ساحات العيد

علمت «الوفد» من مصادر مطلعة أن جماعة الاخوان تعد خطة محكمة لاحتلال ساحات عيد الأضحى المبارك ،وتقديم خطباء ينتمون الى جماعة، بهدف تحريض المواطنين على التظاهر والعنف ضد الدولة،

وقالت المصادر، إن خطة الإخوان تستهدف القرى والنجوع والمناطق النائية الأكثر فقراً والتى تعانى من تهميش حكومى وغياب للخدمات الصحية فى ظل موجة غلاء الأسعار التى تجتاح البلاد بالتزامن مع قرب عيد الأضحى.

وكانت الأجهزة الأمنية  قدر رصدت تكليفات من جماعة الإخوان لشبابها ورؤساء الشعُب الإخوانية فى المحافظات، باحتلال بعض ساحات عيد الأضحى المبارك، وتقديم خطباء ينتمون إلى الجماعة لبث أفكارهم والزج بالشائعات.

ووفقاً المصادر الأمنية، فإن الجماعة تسعى إلى السيطرة على عدد من ساحات صلاة العيد فى المحافظات خاصة النائية وفى الصعيد، وبالقرى والنجوع، وبسط يدها على هذه الساحات، من خلال الإعداد لها ليلة العيد فى الخلاء.

وتؤكد المصادر، أن الجماعة كلفت شبابها بالإعداد لهذه الساحات مبكراً، وتدريب بعض الخطباء على إلقاء خطب تحمل فى ظاهرها بعض الموضوعات والأمور الدينية، إلا أنها تتناول بعض المشاكل الموجودة بالبلاد، وإطلاق عدد من الشائعات واستغلال ارتفاع الأسعار فى إلهاب مشاعر المواطنين ضد النظام والحكومة.

وتقول المصادر، ان الجماعة تخطط أيضاً إلى وضع لافتات مناهضة للحكومة والنظام بالقرب من بعض الساحات فى القرى والنجوع، وتستقطب المواطنين إلى هذه الساحات بتوزيع الهدايا على أطفالهم، والدعوة للصلاة فى هذه الساحات قبل العيد بوقت كبير.

وتخطط الجماعة، إلى الخروج فى مسيرات بعلامات وشارات رابعة العدوية عقب الانتهاء من صلاة العيد، مستغلين وجود أعداد كبيرة من المواطنين داخل ساحات الصلاة، واستغلال هذه الأعداد فى الخروج لمسيرات، من أجل تصويرها وبث الفيديوهات والصور على القنوات الإخوانية بالخارج والمواقع الخاصة بالجماعة، للتأكيد على أن جماعة الإخوان مازالت موجودة فى المشهد السياسى.

وتأتى هذا الاجراءات بالتزامن مع تحركات الاخوان فى الخارج لعرقلة قرض صندوق النقد الدولى والتحريض على العصيان المدنى العام فى مصر،ضمن المؤامرة التى ترعها حكومات غربية وتستخدم الأخوان وقود لتلك المؤامرة، ووصف باحثون فى الحركات الاسلامية،تحركات الاخوان فى عيد الأضحى بالخطيرة ،مطالبين الاجهزة الامنية بتعقب العناصر المحرضة على الدولة ومنع التظاهرات والعنف وأراقة الدماء.

أكد سامح عبدالحميد، القيادي السلفي، أن جماعة الإخوان أعلنت الحرب على مصر وتعمل على أعداد العدة، لافتًا إلى أن ما يسمى بالمجلس الثورى للجماعة يدعو للعصيان المدنى، ومحاصرة مؤسسات الدولة تمهيدًا للاستيلاء عليها بالقوة.

وأضاف عبدالحميد في تصريحات صحفية، أن الإخوان يحملون العنف لمصر، خاصة بعد دعواتهم لمحاصرة مؤسسات الدولة، وصرَّح بعض أتباع الإخوان بالتمنى أن تصبح مصر مثل سوريا والعراق، مؤكدا أن الشعب المصرى لن ينسى أن الإخوان رفعوا السلاح في وجهه، وأنهم فرحوا بمقتل الجنود المصريين، وجعلوا اغتيال القضاة فريضة شرعية، وهددوا أمن مصر بتخريب منشآت الوطن، واعتبروا أن تفجير أبراج الكهرباء من السلمية.

وتابع: «الإخوان وفّروا الجو الملائم للإرهابيين، وكان الهدف من ذلك هو تحوَّل من السعى لعودة الرئيس المعزول مرسي إلى السعى لعقاب الشعب والانتقام منه، وحوَّلوا الجامعات والمساجد لساحات عنف، وانتهكوا حرمات مسجد الفتح ومسجد القائد إبراهيم ومسجد الإيمان».

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى