عقب رفع أسعار الوقود..

 

 

أثارت الزيادات التي أقرتها حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أمس، على جميع المواد البترولية، حالة من السخط بين المواطنين والسائقين، وجاء ذلك عندما زاد “بنزين 92″، بنسبة 40%، والغاز الطبيعي بنسبة 175%، والسولار بنسبة 64%.

ففي الوقت الذي زاد فيه “بنزين 95” 40 قرشًا بنسبة 7% فقط، وهو وقود السيارات الفارهة المملوكة للطبقة الأكثر دخلًا زاد “بنزين 80” 70 قرشًا، وهو وقود السيارات القديمة المستهلكة المملوكة للشريحة الأقل دخلًا.

وقالت الدكتورة كريمة كريم، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، “السولار و”بنزين 80” مدعم بنسبة أكبر من “بنزين 95″، لذلك فإن الزيادة تكون بنسبة وتناسب وليس اعتباطًا، لكن السولار ارتفع أكثر من بنزين 95”.

وأضافت أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، “عندنا مشاكل اقتصادية كثيرة، لذلك فإن رفع الدعم عن الطاقة أمر لا بد منه”، والخوف من أن يستغل سائقي الميكروباص والمواصلات هذا الارتفاع في رفع الأجرة على البسطاء من الشعب المصري، مشيرة إلى أن “رفع الدعم عن الوقود يجب أن يكون وفق إجراءات تنفيذية اقتصادية محددة وليس اتفاقات مع سائقي المواصلات العامة، وذلك للحفاظ على محدودي الدخل، من خلال تذكرة لها سعر محدد”.

الوطن