أصول المنهج الإسلامي

 

 

قال تعالي “لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ”. ما الأصول التي يقوم عليها منهج الأمة الإسلامية؟

قالت لجنة تفسير بمجمع البحوث الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالي يبين أن المنهج الإسلامي يقوم علي أصول ثلاثة:

الأول: عبادة الله: والمتمثلة في قوله تعالي (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم) والثاني: فعل الخير، والمتمثل في قوله تعالي (وافعلوا الخير لعلكم تفلحون) والثالث: الجهاد في سبيل الله: والمتمثل في قوله تعالي (وجاهدوا في الله حق جهاده).

وأضافت: وقد بدأ بأمر الذين امنوا بالصلاة ثم ثني بالأمر بالعبادة أمرا عاما: لأنها الصلة بين العبد وربه ومظهر التوحيد وعبر عن الصلاة بالركوع والسجود لأنهما أظهر أركان الصلاة في الدلالة علي الخضوع، ولأكرم الله تعالي الأمة الاسلامية بأن اصطفاها واختارها من بين سائر الأمم وفضلها وشرفها بأن بعث اليها أكرم رسول وأنزل اليها أكمل تشريع.

وأشارت إلى أن ما يستفاد من هذه الآية بيان المنهج الذي رسمه الله للأمة الإسلامية وبيان أنه سبحانه اختار الأمة الإسلامية لقيادة البشرية وإخراجها من الظلمات إلى النور وأنه فضلها على سائر الأمم وجعلها خير أمة أخرجت للناس. –

 

صدى البلد