الأخبار

معاناة أطفال دار عمر لتحفيظ القرآن وتعرض حياتهم للخطر

 

 

133

 

 

يعاني العشرات من أبناء قري مركز سمنود، من أزمة حقيقة كي يتعلمون حفظ القرآن الكريم وتجويده، حيث خصصت “دار عمر للتحفيظ القرآن الكريم ” قفصًا حديديًا مثبتًا أعلي إحدي المقطورات ويجرها جرارًا زراعيًا، يهدد حياة الأطفال، التى تترواح أعمارهم مابين 3 و 9 سنوات ” .

وتمكنت كاميرا ” الوطن ” من رصد خط سير الجرار الزراعي، الذي يستقله أطفال دار تحفيظ القرآن الكريم، للسير بالطريق الفرعي ” سمنود – أجا ” بنطاق قرى محافظة الغربية، يأتي ذلك في ظل تجاهل المهندس سعيد مصطفي كامل، محافظ الغربية، والمحاسب رمضان عيد، رئيس مجلس مدينة سمنود، ومسئولي وزارة التضامن الإجتماعي بالمحافظة لخطورة تعرض حياة الأطفال لحالات الاختناق الجماعي، وحوادث الطرق بطريق فرعي فردي .

وتعد تلك الظاهرة الفريدة من نوعها واقعة منافية لكافة لوائح العرف والتقاليد الإجتماعية، التي تهدف إلى الحفاظ على حقوق الطفل وحمايته نتيجة نقل الأطفال داخل جرار زراعي يجره من الخلف “مقطورة” مغطاة جوانبها بألواح من حديد، له نوافذ حديدية صغيرة شبيه بسيارات ترحيل المساجين .

وأثارت تلك الواقعة دهشه المواطنين.

وقال سوسن حسن، صاحبة محل تجاري بذات الطريق، فوجئت بأن الأطفال يتم نقلهم داخل جرار زراعي”، عبر النوافذ الحديدية يطل أطفال تتراوح أعمارهم من سنتين إلى أربع سنوات، ذاهبين من منازلهم إلى مكان دراستهم ولعبهم، يمسكون بأعمدة من حديد تغطي النوافذ، كالمتهمين الذاهبين إلى سجونهم،

كما أوضحت إنه أثناء تواجدها على ذات الطريق فوجئت بهذه المركبة، معتقدة فى البداية أنها سيارة نقل المساجين أو نقل مواشي، حتى وقعت عيناه على رسمة المصحف ومكتوبة على جوانبه ” دار عمر لتحفيظ القرآن “.

كما وصفت بقولها إن ” الأطفال شكلهم كالمسجلين خطر ومجرمين خارجين على القانون وكأنهم رايحين السجون، مش ممكن أبدًا يكون ده منظر سيارة دار لتحفيظ القرآن”.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى