سنخسر الثورة كاملة لوأخذنا بالنظام الفردى
وأضاف خلال المناظرة التى عقدت بين الدكتور عمروالشوبكى، مقرر لجنة نظام الحكم المنبثقة من لجنة الـ50 والدكتور محمد أبوالغار عضواللجنة، أن النظام الانتخابى الجديد لابد أن يرتبط بماذا، نريد من الثورة وليس بما نريده من مجلس الشعب المقبل؟، والتى كشفت عن اتجاه أغلب الآراء نحوالأخذ بالنظام الفردى.
واقترح رشوان نظامين للانتخاب، الأول يبقى على النظام الفردى، وأن تكون هناك قائمة قومية واحدة على مستوى الجمهورية، لأن النظام الفردى وحده لن يبلور شيئا سياسيا على الإطلاق.
وتابع، “يتم تشكيل القائمة القومية من مستقلين وأحزاب على ألا يقل تمثيل المرأة بها عن 25%، فبدون هذه القائمة سيكون الفرز السياسى الناتج عن الانتخابات لا علاقة له بما سيحدث بعده بشهر من انتخابات رئاسية”.
وأكد رشوان أن الاقتراح الثانى يأخذ بالفردى والقائمة معا، وأن يتم تخفيض نسبة العمال والفلاحين إلى الثلث لإتاحة الفرصة للمرأة.
وأيد صلاح عبد المعبود، ممثل حزب النور السلفى الاحتياطى بلجنة الخمسين، الأخذ بنظام القائمة لعدم إهدار الأصوات.
وعلق عبد المعبود، على ما قاله محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، بأن الإخوان أنفقوا نحو900 مليون على الانتخابات الماضية، والسفليون أكثر من ذلك، بقوله ” غير صحيح، دا احنا استلفنا”، وأيد سامى النظام المختلط.
فيما اتفق اللواء على عبد المولى، ممثل وزارة الداخلية، مع النظام الفردى نظراً لأن الوقت الحالى غير الكافى، لا يسمح بإعداد القوائم الحزبية غير ضعف الأحزاب، قائلاً”، النظام الفردى هوالأقرب للواقع”.
وقال عبد المولى، تعليقاً على احتمالية الطعن على النظام الانتخابى إذا لم يكن نظاما واحداً، إن وجود نص انتقالى فى الدستور عن نظام انتخابى يجعله بمنأى عن شبهه عدم الدستورية.
كذلك أيد أحمد عيد، ممثل الشباب، النظام الفردى، وقال،”يمكن أن أقوم بالأسلوب الدعائى للقائمة داخل النظام الفردى”، مشيراً إلى معاناة الشباب فى نظام القائمة سابقاً حيث لجأ الشباب لانتخابات الفردى لأنهم لم يجدوا قوائم تحتويهم.
اليوم السابع
