الأخبار

خسائر مصر للطيران خيالية بعد الثورة

1431351

كشف وائل المعداوي، وزير الطيران المدني، أن خسائر شركة مصر للطيران بعد الثورة بلغت 6 مليارات جنيه، منها 650 مليون جنيه بسبب ارتفاع سعر الدولار.

وقال «المعداوي» خلال اجتماع لجنة النقل بمجلس الشورى، الإثنين، برئاسة الدكتور محمد صادق، إن «خسائر مصر للطيران جسيمة جدًا، لكن ليست كارثية ولا تؤدي إلى إغلاق الشركة أو بيعها».

وأشار إلى أن شركة مصر للطيران بها 32 ألف موظف، ويكفي لإدارتها 12 ألف موظف فقط، مما يعني أن هناك 20 ألف موظف عمالة زائدة، موضحًا أن الأوضاع الاجتماعية لا تسمح بالتخلص من هذه الزيادة، لافتًا إلى وجود مشكلة أخرى تتمثل في المكاتب الخارجية لمصر للطيران مطالبا بإعادة النظر فيها.

وأضاف «المعداوي» أن الوزارة شكّلت لجنة للتعامل مع هذه الخسائر برئاسة رئيس الشركة القابضة وعضوية نائب رئيس البنك المركزي، واثنين من أساتذة الجامعة الأمريكية، منوهًا إلى أن هذه اللجنة تعمل منذ شهر ويتبقى 60 يوما للانتهاء من عملها.

وأشاد بقطاع المطارات، مبينًا أنه حقق أرباحا خلال العام الماضي بلغت 524 مليون جنيه، ولافتًا إلى أن هذا القطاع يصرف على استثماراته بالكامل وأن المطارات تدخل رسوما لوزارة المالية بحوالي 700 مليون جنيه، إضافة إلى 200 مليون جنيه في صورة ضرائب، مشيرًا إلى انخفاض حركة الركاب بعد الثورة، حيث بلغت حركة الركاب 15 مليون راكب خلال العام الماضي، بينما كانت 18 مليون راكب قبل الثورة.

وأوضح «الوزير» أن مصر بها 12 مطارا تحقق خسائر كبيرة، ولكن يستمر العمل فيها لأغراض التنمية المستدامة في هذه المناطق، مشيرا إلى أن الوادي الجديد بها ثلاثة مطارات لا تدر أي دخل، وكذلك الأمر في بورسعيد وغيرها، لافتا إلى أن المطارات التي تدر ربحا هي مطارات: شرم الشيخ، الغردقة، الأقصر، أسوان، وبرج العرب.

وأكد أن مطار بورسعيد لم يتوقف عن العمل حتى وقت الأحداث التي شهدتها المحافظة مؤخرًا، مشيرًا إلى تلقيه عروضا كثيرة جدًا من شركات كبيرة تطلب تأجير مطار بورسعيد بمبالغ كبيرة، قائلا: «أرفض هذه العروض لأنني مدرك أهمية هذا المطار في الفترة القادمة، خصوصا مع البدء في مشروع تنمية محور قناة السويس».

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى