عودة الحياة لطبيعتها بشمال سيناء بعد ليلة جديدة
عادت الحياة إلى مدن شمال سيناء، صباح اليوم الأحد، بعد الليلة الثالثة من حظر التجوال، رغم انتهاء العمل بقانون الطوارئ بمختلف أنحاء الجمهورية، فى حين استمر فى شمال سيناء.وقال عدد من الأهالى لـ”اليوم السابع”، إن قوات الأمن أغلقت الطرق السريعة خارج مدينة العريش، ومنعت المرور عبر الحواجز الأمنية ليلا، كما تراجعت ليلا حركة المارة المترجلين والسيارات، وأغلقت المحلات أبوابها فى مدينة العريش، دون وجود للشرطة، التى تمر دورياتها بين الحين والآخر، من الشارع الرئيسى بالمدينة ولا تصل للشوارع الفرعية والأحياء.
وفى مدينة الشيخ زويد، التزم الأهالى بشكل تلقائى بقرار حظر التجوال، كما التزم الأهالى فى القرى بيوتهم خشية تعرضهم لنيران القوات الأمنية حال تحركهم، ورصد أضواء سياراتهم فى المناطق المفتوحة الخالية من العمران.
وجابت دوريات الشرطة شوارع مدينة العريش الرئيسية، ووضعت القوات بمختلف الحواجز الأمنية فى حالة استنفار تام، وسمعت على فترات متقطعة أصوات إطلاق أعيرة نارية تحذيرية تنبعث من مناطق تمركزات القوات الأمنية بمناطق رفح، والشيخ زويد والقوات المتمركزة بأنحاء العريش المختلفة.
وأشار المصدر إلى هدم 6 أنفاق حدودية خلال الساعات الماضية، منها 3 أنفاق هامة، وأخرى عبارة عن فتحات ومخارج وعيون فرعية لأنفاق رئيسية سبق هدمها.
وكشف المصدر، أن المهربين لا يتوانون عن محاولة استعادة نشاطهم فى التهريب الذى يعود عليهم بمكاسب خيالية.
وأوضح أن عمليات هدم الأنفاق تتواكب مع عمليات تأمين كامل لمداخل رفح، لمنع وصول الشاحنات التى تقل بضائع إلى مخابئ تتفرع منها الأنفاق السرية.
فيما كشف شهود عيان من مناطق جنوب الشيخ زويد، إنهم رصدوا فناطيس تحمل وقود وسيارت نصف وربع نقل، تحمل خزانات وقود تسير عبر طرق جانبية بعيدة عن نقاط تمركز القوات الأمنية، وتأخذ مساراتها نحو أنفاق رفح، وهو ما يؤكد أن بعض الأنفاق مازال يعمل وتنقل عبره كميات من الوقود.
اليوم السابع
