تكنولوجيا

الهواتف الذكية تتحول إلى «أطباء» قريبًا

تشهد الهواتف الذكية تطورًا جديدًا بعد أن أصبحت على بعد خطوة لتصبح معامل متحركة يمكنها مراقبة كثافة العظام وحساب مستويات خلايا الدم الحمراء، وحتى التنبؤ بنوبة الربو الوشيكة.

يعيد العلماء توظيف التكنولوجيا الموجودة بالفعل في الهواتف، مثل: قياس التسارع وفلاش الكاميرا والميكروفونات لاستخدامهم بمثابة أدوات طبية، وفقًا لصحيفة «التلجراف» البريطانية.

في الوقت الحالي، يبتكر البروفيسور شويتاك باتيل من جامعة واشنطن، تطبيقًا يمكنه الكشف عن مستويات خلايا الدم الحمراء من خلال وضع إصبع من الأصابع على الكاميرا والفلاش ليضيء شعاع مشرق من الضوء عبر الجلد، ويمكن لأداة فحص الدم تلك اكتشاف الأنيميا سريعًا.

يعتقد «باتيل» أن المستخدمين سيتمكنون في المستقبل من رطم الهاتف بعظامهم لفحص هشاشة العظام إلى جانب استخدام الميكروفون لاختبار وظيفة الرئة.

كما يمكن إعادة توظيف أجهزة استشعار الحركة، فجامعة واشنطن تخترع تطبيقًا جديدًا سوف يسمح للمستخدم بنقر كوع يديهم على هواتفهم لإحداث ما يسمى استجابة التردد.

وأوضح «باتيل» أن الذراع سطحًا صلبًا وإذا كان هناك تجويف في العظام أو انخفاض في الكثافة وهو ما يشكل هشاشة العظام يتغير ذلك التردد.

في سياق منفصل، تعمل بيث مينات من معهد جورجيا التقني، على استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر لمساعدة المرضى الذين يتعاملون مع أمراض مزمنة، مثل: السكري أو السرطان.

وتعمل «مينات» على اختراع تطبيق يذكر الناس بحضور المواعيد أو يخبرهم بالأعراض التي ينبغي توقعها في أيام محددة بعد العلاج الكيميائي.
بنود مترابطة

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى