الأخبار

مطالبة الحكومة بوقف مظاهرات الإخوان

13

 

 

 

قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، إن مؤسسة الأزهر الشريف، تتعرض لمؤامرة من القيادات المتشددة التى تريد النيل منه لنشر أفكارها وإصدار الفتاوى والتشريعات البعيدة كل البعد عن الوسطية، مؤكدا أنهم أصحاب أجندات خاصة مدفوعة الثمن والتى من أجلها ضحوا بمؤهلاتهم المدنية التى حصلوا عليها.

وأكد فى بيان للحزب أن الأزهر الشريف ملك لكل المصريين ومنارة العلم لكل المسلمين حول العالم منذ تأسس عام 359 هـ، وبدأ فى نشر تعاليم الإسلام ولم يعرف العرب والمسلمون الإرهاب إلا بعد ظهور أصحاب الأفكار المتشددة والمتطرفة التى ليست لها علاقة بالدين.

وأشار زايد إلى أن شيوخ وعلماء الأزهر دفعوا الثمن غاليا عندما دخل نابليون بونابرت وجنوده الأزهر بخيولهم، وقام بسجن وتعذيب الكثير من المشايخ فى القلعة وأخفى جثامينهم، لأنهم دافعوا عن مصر وأهلها.

وأوضح أن علماء الأزهر تصدوا للأفكار المتشددة وأصحابها والذين من بينهم الشيخ ابن تيمية حيث أقاموا بينه وبين علماء الأزهر مناظرة بحضور القضاة وتم سجنه عام ونصف ولقى نفس المصير فى سوريا.

وأكد أن تاريخ الإسلام من تاريخ الأزهر الشريف الذى لولاه ما كانت الوسطية، كما أنه حافظ على اللغة العربية التى يأتى المسلمون من جميع دول العالم لتعلمها ويقومون بنشرها بعد ذلك فى بلدانهم.

ولفت إلى أن طلاب الأزهر الوسطى يصرف عليهم ثلث ما يتم صرفه على المتشددين وهو ما ساعد فى نشر تلك الأفكار، وكذلك تهميش علماء وشيوخ الأزهر ساهم فى ظهور أصحاب تلك الأفكار المتشددة أكثر من الوسطيين.

وطالب زايد وزير التضامن مرة أخرى بفتح ملف التمويل الخارجى وخاصة مبلغ الـ269 مليون جنيه التى دخلت حساب جمعية أنصار السنة ولم يصرف منها إلا 30 مليون والباقى مجهول، وما زالت الأموال تتدفق حتى الآن، وهو ما جعل أحزاب كالحرية والعدالة والنور الأكثر ظهورا منذ تأسيسهم، كما أن الحكومة ساهمت فى نمو تلك التيارات بالرغم من مواقفها تجاه ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق.

وحمل الحكومة مسئولية ما يحدث فى الأزهر والجامعات وطالبهم بإيجاد حل لوقف التظاهرات حتى تستقر الأمور، وعلى وزير التعليم العالى الذى قال إنه يعلم “المخربون” أن يتخذ الإجراءات الصارمة لوقف تلك التظاهرات.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى