الأخبار

ممتنة لدورها في فيلم عن العنف

73

 

 

 

يعرض مؤخراً في دور السينما فيلم للممثلة الشهيرة ريس ويذرسبون حول العنف العرقي في السودان. وتقوم ويذرسبون بدور ثانوي، تاركة الأضواء تسلط على الممثلين الرئيسيين في الفيلم، وهما سودانيان.

اختارت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، ريس ويذرسبون، دوراً ثانوياً في أحدث أفلامها “‭‭‭The Good Lie‬‬‬” (الكذبة الحسنة)، الذي يتناول قصة أطفال سودانيين لاجئين ينتهي بهم المطاف في أمريكا. لكن ما تريد تقديمه من خلال هذا الدور الصغير يمثل لها قيمة كبيرة.

وقالت ويذرسبون، التي تلعب دور استشارية توظيف في الفيلم، الذي عرض لأول مرة أمس الأربعاء في واشنطن: “الفيلم يقدم رسالة جميلة … نحن جميعا متساوون”. وقالت عن قصة الأطفال الذين فروا من العنف العرقي في السودان: “نواجه جميعاً الصراع ونتحمل فيما يبدو ما لا يطاق في حياتنا وعلينا أن نفعل ذلك معاً”.

والفيلم بطولة الممثلين السودانيين أرنولد أوسينج وإيمانويل جال وجير دواني وكوث ويل وتأليف الكاتبة مارجريت نيجل وإخراج الكندي فيليب فالاردو. والفيلم مأخوذ عن تجارب واقعية للاجئين سودانيين في مخيم كاكوما في كينيا. ويبدأ الفيلم برحلة مجموعة من الأقارب نجوا من هجوم على قريتهم وساروا مئات الأميال حتى يصلوا لمخيم تابع للأمم المتحدة والأشخاص الذين صادفوهم في هذه الرحلة. ومن المخيم ينتقلون عبر رحلة إغاثة إنسانية إلى الولايات المتحدة، حيث يستوطن الرجال الثلاثة أرضاً جديدة غريبة عنهم.

ومساحة دور ويذرسبون لا تقارن بأدوار اللاجئين السودانيين. وقالت ويذرسبون، التي لا تظهر إلا بعد مرور 30 دقيقة من بداية الفيلم: “عندما قابلت المخرج قال لي ’أريدك أن تفهمي أن هذا الفيلم لا يتحدث عنك. إنه عن السودانيين’”.

وأضافت: “لم نحاول أن نغير فيه (الفيلم) ليصبح محوره ممثل أمريكي. أردت أن أقدم الشخصية كشخص ضائع مثلهم لكن بطريقة مختلفة، لا تلك الشخصية البيضاء العظيمة التي تمنح الأمل وتنقذ الأفارقة. فهي في الواقع مثلهم مشاعرها مضطربة.‭‭‭ ‬‬‬هي بدون أسرتها”.



الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى