الأخبار

نهائى الكأس.. بطولة فى “حب مصر”

268

 

أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة أن مباراة نهائى كأس مصر، التى أصبحت قاب قوسين أو أدنى من استاد أسوان ” المطور”، الذى أصبح “استاد” يقترب من العالمية، ليست مباراة كرة قدم تنتهى فقط بنتيجة لصالح فريق يحمل الكأس، لكنها رسالة يمكن أن يكتب عليها ” هام وعاجل” للعالم، تحمل سطور الرسالة أن مصر آمنة، وكل ماتبقى من جماعات خفافيش الظلام، ما هو إلا حيلة العجزة لإيقاف مسيرة شعب قرر أن يعيد صياغة بلده، وأن يضعها فى المكانة اللائقة بها محليًا وقاريًا وعالميًا.

أضاف الوزير أن نهائى الكأس لقاء يتبارى فيه الكل لإظهار وجه مصر الحضارى الحقيقى، رافعين شعار “إننا بلد آمن يحمى من يحبه”.

كما أوضح الوزير أن الفائز بـ” كأس” مصر.. هو من سيقدم أفضل ما عنده، فالجماهير يجب أن تعود لسابق عهدها، وتقدم كرنفالاً رائعًا، واللاعبون أيضا مطلوب منهم أن يستلهموا كل ما قدمته الأجيال، وأن يعيدوا أمام العالم أمجاد2006، 2009، بالإضافة لتقديم وجبة لاتقل عن تلك التى استمتع بها الجميع فى نهائى مونديال البرازيل فالكل فائز.. أما من يحمل “الكأس” فهو هذا الشعب العظيم الذى ظل صابرًا 3 أعوام، ولديه القدرة على مزيد من تقديم ” العون” لمصر حتى يعود وجهها المشرق.

أيضا أوضح وزير الشباب والرياضة، أن كل ما يبذل من جهد وتحديدًا من الأمن المصرى ووزارة الداخلية، هو دور طبيعى تلعبه الحكومة المصرية، حتى يكون هناك مفهوم جديد لكل من يتابع الحالة المصرية.. موضحًا فكرة إقامة اللقاء فى جنوب مصر الغالى على الجميع.. بالإضافة إلى أن خطط التنمية التى بدأت كل قطاعات الدولة العمل عليها، ستظهر نتائجها مادام المواطن المصرى مُصرًّا على تطوير بلاده، لهذا فإن دور وزارة الشباب والرياضة، هو تقديم كل العون والدعم لإخراج نهائى “حب مصر” فى أكمل وأجمل صورة تستحقها جماهير هذا الشعب العظيم. 

أنهى عبد العزيز  قائلا إنه متفاءل بخروج هذا اليوم بشكل أكثر من رائع فى ظل تعاون الجماهير والناديين اللذين سيحظيا بلعب نهائى كأس “حب مصر” وقطاعات الدولة، وعلى رأسها الأمن الذى يتحمل كعادة المصريين فوق طاقته بكثير، جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة العظيمة.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى