منوعات

شاهد عمر خورشيد.. مسيرة فنية رائعة ووفاة غامضة

 

عمر خورشيد واحد من أشهر عازفى الجيتار فى العالم العربى، الذى ولد فى حى عابدين بالقاهرة عام 1945 ونشأ فى أسرة فنية فوالده هو أحمد خورشيد أستاذ التصوير السينمائى والفنانة شريهان أخت غير شقيقة له من ناحية والدته التى تزوجت بعد نفصالها عن والده ،لذلك كان من صغره فى احتكاك مع الفنانين والمثقفين.

وبسبب حبه للموسيقى والفن التحق بمعهد يونانى للموسيقى وبعد ذلك بدأ فى تكوين فرقته الصغيرة الخاصة من أصدقائه ، وكان يعزف فى النوادى الليلية وفى أحدى الليالى سمعه العندليب عبد الحلييم حافظ فأعجب به وطلب منه الانضمام للفرقة الماسية التى لمع فيها.

وكان عمر فنان شامل يعزف الجيتار وممثل ويصنع المسيقى التصويرية للأفلام ، وكان أول أعماله فيلم “ابنتى العزيزة” وشارك ايضا الفنانة صباح فى بطولة فيلم “جيتار الحب” ،ومن الأفلام التى صنع الموسيقى لها ” الرصاصة لاتزال فى جيبى واين عقلى”

وشارك ايضا فى فرقة أم كلثوم فى أغنية “ودارت الأيام” وأبدع فى العزف على الجيتار ، وكانت أم كلثوم صديقة شخصية لوالدة عمر خورشيد  وعندما طلب عبد الوهاب عازف جيتار لهذه الأغنية أرسلت فى أحضار عمر خورشيد لأنها تعرف تفوقه فى عزف الألحان الغربية والشرقية.

تزوج عمرو خورشيد عدة مرات أولها كانت من أمينة السبكى بعد أن قابلها فى عدة حفلات وأعجب بها ولكن زواجها لك يستمر أكثر من عام ، وبعدها تزوج من ميرفت أمين ولكنه الزواج انتهى لفترة ولكن عادا مرة أخرى قبل أن ينفصلا نهائياً.

كان زواجه من دينا سيدة الأعمال اللبنانية الذى استمر لفترة طويلة ولكن حثت بينها خلافات ايضا وكان يريد إتمام الطلاق ولكنه توفى قبل ذلك، ولكنه فى فترة الخلاف بينهم تزوج من مها ابو عوف قبل شهور قليلة من وفاته وكانت حامل منه فى شهرها الرابع حينما توفى ولكنه أجهضت.

وكان الرئيس الراحل أنور السادات أختار عمر خورشيد ليعزف بعض المقطوعات الموسيقية أثناء توقيع أتفاقية السلام مع إسرائيل بالبيت الأبيض وأعجب عزفه كل الحاضرين.

فى عام 1981 تعرض عمر خورشيد لحادث مروع في نهاية شارع الهرم، ترددت الأقاويل بأن هذا الحادث كان مدبرا، خاصة وأن شهادة زوجته دينا التى كانت معه في الحادث، أفادت بأن هناك من كان يطاردهم ولم يتركهم الا بعدما اصطدم خورشيد بعمود الإنارة، وإصيب عمر بنزيف فى قاع الجمجمة وتوفى وهو فى طريقه إلى المستشفى ، وتم نقل دينا زوجته للعلاج وهى مصابة بجروح بالغة.

.

 

 

 

 

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى