الأخبار

عميد العلوم الإسلامية بعد حبس «ميزو» : القضاء لا يفرط في ثوابت الدين

علق الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، على حبس محمد عبد الله نصر الشهير بـ«ميزو» 5 سنوات مع الشغل بتهمة ازدراء الأديان، قائلًا: «إن قضاءنا العادل لا يمكن أن يفرط في ثوابت ديننا وأخلاقيات مجتمعنا».

وقال «فؤاد» في تصريح له، إنه «لا يهمنا من هو «ميزو»، ولكن يهمنا ما صدر من حكم تجاه ما أطلق من خزعبلات وضلالات، مشيرًا إلى أن الحكم يؤكد مكانة الدولة وهيبتها، وأن قضاءها العادل لا يمكن أن يفرط في ثوابت ديننا وأخلاقيات مجتمعنا حتى وإن ظهر أصحاب الهرطقات ليلًا ونهارًا في الفضائيات وصاروا نجومًا عند البعض.

وأضاف عميد كلية العلوم الإسلامية أن الحكم القضائي ضد «ميزو» يؤكد أكثر لمن يقفون وراء المتطاولين على ديننا وأخلاق مجتمعنا باسم حرية الفكر والتعبير وهم من خارج بلادنا، أن مصر بخير، وأن عقائد أبنائها لا يمكن أن يزحزحها عن القلوب أنصاف العقول.

وحذر من الاعتداء على الرموز الدينية وثوابتنا لأن ذلك جريمة لا يصلح فيها الغفران أو الصفح الجميل، مؤكدًا أن كل مسلم واعٍ فاهم عاقل لا يمكن أن يقبل ما قاله «ميزو» من «أن كتاب البخاري مسخرة الإسلام والمسلمين»، ولا يمكن لمصري عاقل أن يضرب أمن مجتمعه ليأتي ليبايع «ميزو» على «أنه المهدي المنتظر» حسب ما سبق وأعلنه هذا الميزو.

وأكد أن ما فعله «ميزو» لا يمكن أن يوصف إلا بالجريمة المخلة للاستقرار الفكري والعقدي والوطني، موجهًا التحية إلى قضاء مصر العادل، ولكل من يتصدى بفكره وقلمه لكل المتطاولين على قيمنا وثوابتنا.

وقضت محكمة جنح شبرا الخيمة، في القضية رقم 1277 ازدراء أديان بمعاقبة محمد عبدالله الشهير بالشيخ «ميزو» بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ لاتهامه بازدراء الأديان.

وكان أحد المحامين أقام جنحة مباشرة، اتهم فيها محمد عبد الله الشهير بـ«ميزو» بازدراء الأديان، مستندًا إلى حديثه فى العديد من القنوات الفضائية وإنكاره أحاديثَ صحيحة وردت فى صحيح الإمام البخاري.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى