الأخبار

الصادات المصرية إلى كينيا ارتفعت لـ600 مليون

38

 

 

 

توقع مصر وكينيا خلال الأيام المقبلة الاتفاق التجاري المشترك، الذى بموجبه يتم تشكيل لجنة تجارية مشتركه برئاسة وزيري التجارة والصناعة في البلدين، تكون مهمتها بحث سبل وآفاق دفع العلاقات.

وقال قدري عبد المطلب السفير المصري في كينيا، خلال افتتاحه أمس الثلاثاء الجناح المصري في معرض كينيا (كيميكس)، والذي يضم أكثر من 36 شركة مصرية متخصصة في الصناعات الكيماوية والهندسية، إن الاتفاق التجاري المشترك في صياغته النهائية، وتم الانتهاء من كافه مراحل التفاوض الخاصة به، مؤكداً أن السوق الكيني من الأسواق الواعدة بالنسبة للصادرات المصرية، حيث يمثل البوابة الشرقية لدول شرق إفريقيا الحبيسة.

وأوضح أن كينيا وضعت خطه طموحه بحلول 2030 تتحول خلالها من واحده من الدول ذات الدخل المنخفض إلى دولة من دول الدخل المتوسط، وهو ما يعني فرص أوسع للتبادل التجاري ينبغي للمصدريين المصريين الاستعداد الجيد له بدراسات تتوافق مع هذه الخطة وربط الكيانات الكبيرة في كينيا بالشركات المصرية، من خلال مميزات وحوافز تزيد من حجم التبادل التجاري بين البلدين.

ودعا السفير الشركات المصرية لتنظيم بعثات للمشتريين وبعثات تجارية للشركات الكينية لمصر، مشدداً على أهميه أن يرى الجانب الكيني على الواقع الإمكانيات والقدرات الإنتاجية المصرية.

وأضاف أن السوق الكيني مهييء للمزيد من الصادرات المصرية، حيث أنه علي الرغم من التحديات التي واجهتها الصادرات المصرية خلال العامين الماضيين في أسواقها التقليدية تضاعفت الصادات المصرية إلى كينيا من 300 مليون دولار إلى 600 مليون دولار بنهاية 2012 بفائض لمصر قدره 100 مليون دولار، مرجعاً السبب وراء هذا إلى المزايا التفضلية التي تتمتع بها الصادرات المصرية في السوق الكيني بفضل اتفاقيه الكوميسا.

من جانبه، قال الوزير المفوض التجاري محمد إبراهيم رئيس المكتب التجاري المصري في نيروبي، إنه على المصدر المصري اكتشاف السوق الكيني بنفسه من خلال دراسة حقيقية لاحتياجات ومتطلبات هذا السوق، فضلاً عن التعامل المباشر مع الشركات الكينية التي لا تفضل الوساطة في التعامل.

وشدد إبراهيم على أهمية الجدية في التعامل مع السوق الكيني، مشيراً إلى أن السوق الكيني منفتح وهو ما يعني أنه بمجرد خروج المنتج المصري من هذا السوق سيكون هناك أكثر من بديل منافس له.

وانتقد الوزير التجاري المفوض، غياب خريطة للاستثمارات في كينيا رغم أنها مستورد لرأسمال، إضافة إلى ما أشار إليه من ارتفاع أسعار الطاقة وغياب الشفافية كمعوقات رئيسيه للاستثمار.

ومن جانبه، قال أحمد هندي مدير البعثة، إنه من المقرر اليوم الأربعاء عقد الاجتماع الموسع بين المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة برئاسة الدكتور وليد هلال وأعضاء الغرفة التجارية والصناعية الكينية يتبعه توقيع البروتوكول مع الغرفة يستهدف تيسير إجراءات التبادل التجاري والاستثماري بين منظمات الأعمال في البلدين.

 

 

مصراوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى