اخبار عربية

«فاينانشيال تايمز»: كيف ذاب الجليد بين القاهرة والرياض؟

 

رأت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن استئناف تصدير المنتجات النفطية السعودية لمصر يعد إشارة قوية على ذوبان الجليد بين أكبر قوتين إقليميتين فى منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب محللين للصحيفة، فإن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعتبر مصر والسعودية أهم حليفين له فى الشرق الأوسط، ومن الممكن أن يقدما الدعم اللازم له فى محاربة تنظيم «داعش»، لذا كان تركيزه الأكبر على إعادة التقارب بين البلدين.
وأشاروا إلى أن المملكة حريصة على حشد الدعم العربى السُنى، لمواجهة النفوذ الإيرانى فى منطقة الشرق الأوسط، مضيفين: «يعتقد أن المملكة ستستفيد من إعادة علاقتها القوية مع القاهرة مرة أخرى لتنفيذ خطتها».
وقال عبدالله الشامرى، دبلوماسى سعودى سابق: «سياسة المملكة تجاه مصر ممكن وصفها بأنها كانت دبلوماسية طارئة، فالوقت حان للعمل فقط ضد إيران، والمملكة فى حاجة لمصر».
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكى، متوافقة أكثر مع الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، وهو ما ظهر خلال زيارة ولى ولى العهد السعودى ووزير الدفاع محمد بن سلمان.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة توقعت بأن يكون هناك تدخل أمريكى قوى للرد على إيران، إلا أن السياسة الخارجية لـ«ترامب» كانت مختلفة.
ونوهت الصحيفة إلى إعلان وزارة البترول المصرية تسلم الدفعة الجديدة من المنتجات النفطية السعودية نهاية مارس الجارى أو بداية أبريل المقبل، فى ظل التفاوض مع شركة «أرامكو» السعودية وفق الجدول الزمنى المحدد.
وأوضحت أن المملكة وافقت فى أبريل 2016 على تزويد مصر بـ700 ألف طن من المنتجات البترولية بشكل شهرى لمدة 5 سنوات، كجزء من حزمة المساعدات الاقتصادية، إلا أنه تم تعليق الشحنات بشكل مفاجئ فى أكتوبر من العام ذاته.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى