الأخبار
الغضب يسيطر على القوى السياسية بالإسكندرية بعد انهيار عقار المعمورة
القوى السياسية بالإسكندرية للحكومة : إن كان وجودكم فى المكاتب يفتقر الإحساس بالمسؤولية فالاستقالة أولى بكم
سادت حالة من الغضب القوى السياسية بالإسكندرية بعد حادث انهيار عقار المعمورة الذى راح ضحيته عشرات القتلى والمصابين ، حيث حمل نشطاء الإسكندرية المسؤولية كاملة للأجهزة المعنية بالدولة بالإهمال فى حماية المواطنين وعدم وضع حلول جذرية لوقف نزيف الدم المصري .
وأبدت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير “لازم” تعجبها من تصريحات محافظ الإسكندرية المستشار “محمد عطا عباس “ونائبه الدكتور “حسن البرنس ” ،الذين أكدوا أن العقار صدر قرار بإزالته من أكثر من عامين وأن جهات الدولة لم تستطع تنفيذ القرار لرفض السكان لذلك ، معتبرين ذلك تهرباً من المسؤولية ومحاولة للتهرب من العقاب .
واستنكرت الحملة تأخر جهات الدولة المعنية بالإنقاذ وقيام الأهالي بهذا العمل لما يقرب من ساعتين كاملتين ، مشددين على ضرورة توفير حياة آمنة كريمة للمواطن المصري مهما كلف الأمر ، مطالبين الرئيس “مرسي” بالالتفات للوطن ومحاولة تصحيح الأوضاع قبل حدوث كوارث أخرى لا يحمد عقباها ، على حد قولهم .
فى نفس السياق نعى أعضاء حركة شباب 6 ابريل ” الجبهة الديمقراطية ” بالإسكندرية وفاة المواطنين البسطاء الذين لاقوا مصرعهم تحت أنقاض العمارة المنكوبة بالمعمورة ، مؤكدين على استمرار مسلسل الإهمال و الفساد فى مصر .
قال سليم الهوارى منسق الحركة بالإسكندرية ،”منذ ساعات قليلة شيعت مصر جنودها البواسل الذين لاقوا مصرعهم فى قطار البدرشين ،و الآن تشيع مصر ضحايا العمارة المنكوبة بالإسكندرية ، وذلك يثبت بما لا يدعو مجالاً للشك أن الفساد فى المحليات و الأحياء وصل الى الحلقوم ،و ما عاد السكوت يُجدى بشىء ” ، على حد قوله .
وتساءل الهوارى ” لنجدد السؤال عن دور سيادة المحافظ و ما هى الاجراءات الوقائية التى تم اتخاذها لحماية المواطنين منذ أحداث إنهيار عقار المنشية قبل شهر “، موجها رسالة شديدة اللهجة لمحافظ الإسكندرية و نائبه و رؤساء الاحياء مجاء فيها ” إذا كان وجودكم فى المكاتب فقط دون أدنى اهتمام بالمواطنين او أحساس بالمسئولية فالاستقالة أولى بكم “، واصفا رؤساء الاحياء بالجالسين فى مكاتبهم دون حماية المواطنين من عمارات الموت .
الدستور الأصلى
