قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى إن إقالة وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين قد جاءت بسبب فشل وزارته و الأجهزة الأمنية فى منع حرق مقار حزب الحرية والعدالة وفشله فى التعامل الأمنى مع المتظاهرين وتجاهل الرد على إتصالاته .
وطالب مخيون بضرورة تبنى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى والنائب العام المستشار طلعت عبد الله والقوى السياسية مبادرة الحزب التى تسعى لحل الأزمة التى تمر بها البلاد حاليا حقنا لدماء المصريين .
وتتضمن المبادرة حزب النور إقالة النائب العام وتعيين نائب عام جديد وفقا للدستور والآليات القانونية.
وقال مخيون خلال لقاء مع قناة الحياة إن مبادرة حزب النور لاقت قبول من معظم القوى السياسية، وإنه لم يكن يتخيل أن تستجيب جبهة الإنقاذ لها، كما أن حزب الحرية والعدالة متمثلا فى د.فريد إسماعيل أبدى موافقة على بنود المبادرة باستثناء إقالة النائب العام وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى.
وأشاد مخيون بالنائب العام المستشار طلعت عبد الله وقال إنه رجل وطنى الجميع يحترمه ويحترم شخصه لكن لابد من تغييره واستبداله تبعا للدستور من أجل الخروج من الأزمة التى تشهدها مصر.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع جبهة الانقاذ على ضرورة نبذ العنف ووضع ميثاق شرف للإعلام، وإن جميع قواعد حزب النور مقتنعة بمبادرة الحزب وتُرحب بها، كما إنه تم الاتفاق مع جبهة الانقاذ على تشكيل حكومة انقاذ وطنى ولم يتم التحدث عن تفاصيل تشكيلها.
وعن سياسة الرئيس وحكومته قال رئيس النور السلفى إن مشاهد العنف التى على الساحة نتيجة لتأزم الحالة السياسية، وهشام قنديل رجل ممتاز ولكن ليس بهذه المرحلة، كما إن الرئيس مرسي أعلن أكثر من مرة أنه رئيس لكل المصريين لكن الحرية والعدالة خالف ذلك، بالإضافة إلى ذلك فقد واجه الرئيس بأن سياسات الحرية والعدالة هى نفس سياسات الحزب الوطنى وشعور المواطن بالظلم يؤدى إلى فقدان الانتماء.
التحرير
