أخبار مصورة

بالصور| الانتهاء من أعمال ترميم ضريح المسيح بكنيسة القيامة

 

 

أتم فريق الترميم أعمال تدعيم وحفظ ضريح المسيح، الغرفة التي تضم الكهف الذي يعتقد أن المسيح دفن فيه وبعث.

الموقع هو محور أحد أقدم الكنائس المسيحية وأحد أهم وأبرز أضرحتها.

العام الماضي أزاح الفريق طبقة من الرخام للمرة الأولى منذ قرون في مسعى للوصول لما يعتقد أنه سطح الصخرة التي رقد عليها المسيح.

البروفيسور أنتونيا موروبولو كبير المشرفين العلميين من الجامعة التقنية الوطنية في أثينا هي المسؤولة عن أعمال الترميم والحفظ.

وقالت موروبولو للأسوشيتد برس اليوم الاثنين إن النتائج كانت مهمة إذ أثبتت أن الملاط المحيط باللوح العلوي يعود تاريخه لعهد الامبراطور الروماني قسطنطين الذي عاش في القرن الرابع الميلادي والذي أرسى أسس المسيحية وأعلنها الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية.

الأب يوجينيو ألياتا أستاذ التاريخ المسيحي في المعهد البيبلي(الإنجيلي) الفرنسيسكاني في القدس قال إن صخرة القبر لا تزال تحت الألواح الرخامية، الموقع المفترض لدفن المسيح.

ألياتا وصف صخرة القبر بأنها ذات سطح أملس طويلة وعريضة بما يكفي لحمل جسد رجل بالغ.

” كان هذا امرا مهما بحق وتلك هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق (القبر) كما هو”.

ومن المقرر أن تنظم مراسم إزاحة الستار عن الضريح الخميس المقبل وسوف يحضره مسؤولو الكنيسة ومسؤولين أجانب.

كثير من المؤرخين يعتقدون أن الكهف الأصلي، الذي تم تحديده بعد عدة قرون من وفاة المسيح باعتباره قبر المسيح، تعرض لأعمال طمس متعمدة منذ عصور.

مبنى كنيسة القيامة الذي يعود تاريخه للقرن الثاني عشر والتي أقيمت على بقايا يرجع تاريخها للقرن الرابع الميلادي، هو المكان الوحيد الذي تمارس فيه ست طوائف مسيحية مذاهب عقيدتها معا تحت سقف واحد.

كانت آخر مرة خضع فيها الضريح لأعمال ترميم عام 1810 بعد حريق، ويحتاج لدعائم بعد سنوات من التعرض لعوامل الرطوبة ودخان الشموع.

وأقامت السلطات البريطانية قفصا حديديا عملاقا حول الضريح عام 1947 لحمايته، ولا يزال ذلك القفص يقوم بمهمته لكنه ليس كافيا.

بالصور| الانتهاء من أعمال ترميم ضريح المسيح بكنيسة القيامة
بالصور| الانتهاء من أعمال ترميم ضريح المسيح بكنيسة القيامة
بالصور| الانتهاء من أعمال ترميم ضريح المسيح بكنيسة القيامة

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى