بيان مصر والسودان لوأد الفتنة
أصدر وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، ونظيره السودانى، إبراهيم غندور، بيانا مشتركا، تناول مختلف جوانب العلاقات السودانية المصرية.
واتفق الطرفان على التزامهما بتوجيهات القيادة السياسية فى البلدين بضرورة العمل المتواصل على توثيق أواصر التعاون والتضامن والتنسيق المشترك، والمضى قدمًا نحو تنفيذ برامج التعاون التى تم إقرارها خلال اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا الأخيرة برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسى وعمر حسن أحمد البشير.
وأكد الوزيران رفضهما الكامل للتجاوزات غير المقبولة أو الإساءة لأى من الدولتين أو الشعبين الشقيقين تحت أى ظرف من الظروف، مهما كانت الأسباب أو المبررات، وشددا على ضرورة تكثيف التعامل بأقصى درجات الحكمة مع محاولات الإثارة والتعامل غير المسؤول من جانب بعض مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى والوسائط الإعلامية، الذين يستهدفون الوقيعة والإضرار بتلك العلاقة بما لا يتفق وصلابتها ومتانتها والمصالح العليا لشعبى البلدين الشقيقين.
وأعرب الوزيران عن تقديرهما الكامل لثقافة وتاريخ وحضارة كل بلد، وإيمانهما بأن نهر النيل شريان الحياة الذى يجرى فى أوصال الشعبين السودانى والمصرى موثقاً عرا الإخاء والمصير المشترك على مر العصور، سوف يظل مصدر الخير والنماء والاستقرار والتنمية خدمة للمصالح الحيوية للبلدين الشقيقين.
كما اتفق الوزيران على عقد جولة التشاور السياسى القادمة بالخرطوم على مستوى وزيرى الخارجية خلال النصف الأول من شهر أبريل المقبل.
مبتدأ
