اخبار عالمية

خطة ترامب لضرب طيران الشرق الأوسط بـ«خدعة الحظر»

 

 

بعد قرار منع الأجهزة الإلكترونية داخل مقصورة طائرات قادمة إلى الولايات الأمريكية من 8 دول، ذات أغلبية مسلمة، بـ10 مطارات، لم يكن السبب “الأمنى” الذى استندت إليه حكومة دونالد ترامب، كافيًا لإقناع الكثيرين، الذين رجحوا أسبابًا أخرى.

ووفقا لحكومة ترامب، فإن القرار جاء مستندا إلى تقارير استخباراتية أظهرت أن إرهابيين ما زالوا يستهدفون طائرات ركاب متجهة للولايات المتحدة، فى الوقت الذى نقلت فيه صحيفة “واشنطن بوست”، عن مصدر أمنى، قوله إن ضباطا أمريكيين أبدوا تخوفهم فى تقارير أصدروها من جماعات إرهابية سورية تحاول تصميم قنابل داخل أجهزة إلكترونية لا يتم كشفها فى المطارات.

تفسير آخر

الصحيفة الأمريكية تطرقت فى تحليلها، إلى سبب آخر، وهو أن ترامب قصد من ذلك الحظر، إفشال وتكبيد شركات طيران محددة، خسائر كبيرة، ليعود الطيران الأمريكى للمنافسة، إذ أشارت إلى أن الحظر شمل 3 خطوط طيران، تنافس الطيران الأمريكى بقوةٍ، وهى: طيران الإمارات، وطيران الاتحاد، والخطوط الجوية القطرية، وهى الخطوط التى اتهمتها واشنطن سابقا بحصولها على دعم كبير من حكوماتها، مما زاد من صعوبة منافسة الخطوط الأمريكية لها.

وتتابع واشنطن بوست، أنه من المتوقع أن تتعرض هذه الخطوط الثلاثة، بالإضافة للخطوط الخمسة الأخرى، لخسائر كبيرة، خصوصًا على مستوى زبائن الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، حيث يرغب العديد من المسافرين إلى الولايات المتحدة، بالعمل على متن الطائرة بواسطة أجهزة الكمبيوتر المحمول.

وتضيف أن هذه الخطوط الجوية لا تنقل الركاب من الخليج إلى الولايات المتحدة فقط، بل تعتبر مركزا للركاب القادمين من الشرق، الذين يستخدمون هذه الخطوط لإكمال رحلتهم إلى الولايات المتحدة، وذلك لأن مقرات هذه الخطوط الجوية تعد “مركزية” فى الرحلات الجوية حول العالم.

 

 

 

 

مبتدأ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى