اقتصاد

حقيقة خلط زيت عباد الشمس الأوكراني بدهن الدجاج

 

 

 

نفى أحمد عبد الوهاب رئيس شركة الإسكندرية للزيوت، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، ما تردد حول خلط زيت عباد الشمس المستورد من أوكرانيا، ويتم توزيعه ضمن مقررات البطاقات التموينية بدهون الدجاج.
وأوضح عبد الوهاب لـ”فيتو” أنه تم استيراد 20 ألف طن من زيت عباد الشمس الأوكراني لكونها بلد زارعة عباد الشمس، كما يتم استيراد الخام من هذا المنتج منذ شهر يونيو من العام الماضي، وكان يتم بيع العبوة للمواطنين بـ10 جنيهات قبل تحرير سعر الصرف زادت إلى 20 جنيهًا بعد التعويم.
ولفت إلى أن أي سلعة غذائية يتم استيرادها بما فيها الزيوت يتم سحب عينات منها، وإرسالها إلى المعامل المركزية لوزارة الصحة، للتأكد من مدى مطابقتها للاشتراطات الصحية، حتى يتم الإفراج النهائي من الموانئ”.
وأشار إلى أن من لديه زيت أوكراني وعنده شكوك في جودته فليتقدم إلى وزارة الصحة، لإثبات ما يدعيه لأن الاشتراطات المصرية متشددة في دخول السلع المستوردة من مختلف المناشئ إلى مصر.
يذكر أن خبراء أجانب كانوا أكدوا خلط الشركات الأوكرانية زيت عباد الشمس بنفايات من دهون الدجاج، موضحين أن أوكرانيا تعتزم فرض عقوبات على المتورطين في تصدير الزيت النباتي المغشوش للأسواق العالمية، بعد أن بلغ قيمة ما صدرته البلاد العام الماضي نحو 3.7 مليارات دولار.
وتعد شركة Allseeds أحد أهم المنتجين لزيت عباد الشمس، إحدى الشركات المتورطة في قضية الزيت المغشوش، وهناك شكوك حول تورط الشركة في توريد زيوت لمصر خلال الفترات الماضية.
ووفقًا للدراسة فإن مصر استوردت بما يقرب من 7.45 مليارات دولار زيوت عباد الشمس خلال السنوات الماضية- والتي لم تحدد الدارسة مدتها بالتحديد- مطالبة الحكومة بالتحقيق في الأمر.
ويقول الخبراء إن المصانع التي تقوم بغش زيوت عباد الشمس تنشط أعمالها خلال الفترة من يناير حتى يونيو، لأنه في فصل الشتاء تزيد حالات النفوق الجماعي للطيور، لذلك فمن الممكن أن يشتري بثمن بخس دفعات كبيرة من دهون الدجاج، ويلجأ بعض المستوردين إلى حماية أنفسهم من الغش عن طريق أخذ عينة من المنتج بجميع مراحل نقله.
وقال مدير معهد يوري تشيرنوبريفيتس، إن دهون الدجاج ليست سامة ولا تحمل تهديدًا مباشرًا على صحة الإنسان، وإنما إضافة جزء منها ولو بنسب قليلة تزيد من مستوى الكوليسترول.
أكد رئيس جمعية “Ukroliyaprom التطوعية، والتي تضم شركات الزيوت بأوكرانيا التي تغطي 90% من الإنتاج المحلي للزيوت أن تكرار الشكاوى من غش الزيت النباتي تؤدي إلى تقييد أو تعليق الصادرات، مشيرًا إلى أن العواقب ستكون مخيبة للآمال.
وكان ممدوح عبد الفتاح رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أعلن في يناير الماضي عن وصول 20 ألف طن زيت طعام من أوكرانيا ذات نوعية جيدة من الدرجة الأولى تحمل اسم تحيا مصر، كما وصل 12 طنًا من الزيت الأوكراني إلى ميناء الإسكندرية في أبريل 2016.
ولفت إلى أن أي سلعة غذائية يتم استيرادها بما فيها الزيوت يتم سحب عينات منها وإرسالها إلى المعامل المركزية لوزارة الصحة، للتأكد من مدى مطابقتها للاشتراطات الصحية حتى يتم الإفراج النهائي عنها بدخولها البلاد من الموانئ”.
وأشار إلى أن من لديه زيت أوكراني وعنده شكوك يتقدم إلى وزارة الصحة لإثبات ما يدعيه لأن الاشتراطات المصرية متشددة في دخول السلع المستوردة من مختلف المناشئ إلى مصر.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى