الأخبار

مدرسة بالمنوفية آيلة للسقوط

4

ما زالت العديد من المدارس التابعة لمديريات التربية والتعليم، تشهد حالات تهدد العملية التعليمية وتكدر صفو اليوم الدراسى، فمنها مدارس بلا أسوار ومدارس تحت تهديد البلطجية، وقرى تبحث عن مدارس بدلا من سير التلاميذ فى الطرق الزراعية، وأسوار مهددة بالسقوط. وتعانى قرية سدود التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، إهمالا كبيرا من قبل مسئولى وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وذلك بسبب رفض شكاوى مقدمة من عشرات المواطنين بسبب إهمال مبنى مدرسة سدود الابتدائية والذى تم تشييده منذ 50 عاما على التقريب. المدرسة آيلة للسقوط وتعيش المدرسة فى عصر من عصور الظلام، حيث استبدل الطلاب الرسومات الفنية على الحوائط بأخرى أكثر قبحًا صنعتها الشقوق والرطوبة التى توحى بسقوط أحد أدوار المبنى بين الحين والآخر، ورغم ذلك لم يتغيب الطلاب عن الدراسة يوماً، منتظرين “لجنة” من الأبنية التعليمية لمعرفة العمر الافتراضى، أو يأتيهم ملك الموت فى أى لحظة ليتحولوا من طلبة للعلم إلى شهداء. طلاب المدرسة يعبثون بمياة الصرف الصحى ورصدت كاميرا “اليوم السابع” صور لبعض الطلاب داخل المدرسة يعبثون بمياه الصرف الصحى، تاركة الفصول والتعليم، بالإضافة إلى أن المدرسة أحيانا تكون مأوى للكلاب الضالة، نظراً لقصر ارتفاع السور عن الأرض سوى متر واحد. “واشتكى أولياء أمور الطلاب لمديرية التربية والتعليم قائلين: “اشتكينا المدرسة أكثر من مرة وكل شوية يقولوا واحنا مالنا كلمنا “الأبنية” وقالت هتيجى”، مؤكدين أن الشروخ والشقوق بدأت فى الظهور مع بداية العام الدراسى”، متسائلين: “مش المفروض فى صيانة على المدارس، قبل ما الدراسة تبدأ فين الكلام دا؟، وليه يسيبوا الوضع يسوء، هو احنا هننبسط بالتعويض لما هنلاقى أبنائنا بين الأنقاض”. يقول طاهر بلال من أبناء القرية، إن مدرسة سدود الابتدائية أصبحت خطرًا داهمًا على الطلاب نتيجة الإهمال الجسيم وعدم الصيانة الدورية لها، على الرغم من قرب انتهاء العام الدراسى، وأى مسئول يرى بعينه التشققات فى الأعمدة، وكذا الإهمال الجسيم بعدم الصيانة العاجلة للأسوار والطرق، التى تشاهد تساقط البياض؛ بسبب مياه الصرف والمياه الجوفية وانتشار النشع على الجدران. الأهالى يطالبون بسرعة تشكيل لجنة هندسية لمعاينة المدرس وطالب بلال، مسئولى الأبنية التعليمية بالمحافظة، بسرعة تشكيل لجنة هندسية لمعاينة المدرسة وجدرانها المتهالكة، قبل أن تنهار فوق رؤوس التلاميذ، لافتا إلى أن المبنى التعليمى بالقرية تم تشييده منذ أكثر من 50 عامًا، ولم يتم به أى عملية إحلال وتجديد للمبنى، وما يتم به مسكنات تضر ولا تنفع، وتهدد حياة التلاميذ مع العلم أنه هناك مساحة كبيرة فى فناء المدرسة ممكن استخدامها لكى تكون مدرسة كبيرة تستوعب أكبر عدد ممكن من أطفال القرية ويشير أحد أهالى القرية، إلى أن تلك المدرسة تكون بعد العملية الدراسية مأوى للكلاب الضالة نظرا لانخفاض السور عن الأرض الطبيعية بالقرية، مطالبا ببناء المدرسة لكى تستوعب الطلاب خاصة أن الفصل الواحد يوجد به أكثر من 40 طالبا وطالبة، وينتظر الأهالى تدخل وزير التربية والتعليم محب الرافعى لتطوير المدرسة من أجل حماية أبنائهم.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى