الأخبار

استهداف الأقباط جاء لتخفيف المداهمات على الإرهابيين

 

الغبارى: «حق الشهيد» قضت على 90% من العناصر الإرهابية.. أبو هشيمة: سماع شهادات الأسر القبطية للوصول إلى الخلايا النائمة للتكفيريين
رفض خبراء عسكريون وأمنيون تسمية رحيل الأسر القبطية عن شمال سيناء إلى محافظات أخرى بـ«التهجير»، واعتبروا ما يحدث فى العريش نزوحا للأقباط تخوفا من تهديدات العناصر الإرهابية، بعد استهداف 7 أقباط خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشاد مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق اللواء محمد الغبارى، بمداهمات قوات إنفاذ القانون من الجيش والشرطة فى سيناء، وخاصة جبل الحلال الذى يعتبر مأوى للعناصر الإرهابية. وقال: «التنظيمات الإرهابية التكفيرية لجأت إلى تهديد واستهداف الاقباط فى العريش كوسيلة ضغط على الدولة».
واوضح أن الأجهزة الأمنية لا تستطيع حماية كل فرد وكل بيت فى العريش، وأن القوات المسلحة والشرطة سيطروا بالفعل على كل شبر فى سيناء وتمكنوا خلال عملية «حق الشهيد» القضاء على 90% من العناصر الإرهابية، وأن قوات الجيش تكثف جهودها للقضاء على الإرهاب بشكل نهائى.
وطالب المستشار العسكرى فى أكاديمية ناصر العسكرية اللواء سامح أبو هشيمة، الحكومة وخاصة وزارة الداخلية بسرعة التدخل لتوفير الحماية الكافية للأسر القبطية فى سيناء، وأضاف: «على الجهاز الشرطى وضع خطة تأمين للأسر القبطية فى سيناء على مدى 24 ساعة، وانتشار شرطى فى كل أرجاء المدينة، إلى جانب سماع شهادات الأسر القبطية التى نزحت للوصول إلى الخلايا النائمة من التنظيمات الأرهابية فى العريش والقضاء عليها».
وأرجع أبو هشيمة ما يحدث حاليا من استهداف الأقباط فى العريش وتهديدهم، إلى المعركة الحاسمة التى تديرها القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب فى جبل الحلال، والذى كان وكرا لجميع التنظيمات التكفيرية.
من جهته، أكد الخبير الأمنى العميد خالد عكاشة أن الهدف الرئيسى يجب أن يكون سرعة إعادة الأسر القبطية التى نزحت إلى منازلها مرة أخرى فى العريش، مطالبا أجهزة الأمن بوضع خطة لتأمين المدينة وتوفير حماية كافية للأقباط.
من جانبه، قال الخبير العسكرى اللواء عبدالمنعم سعيد، إن هناك جهات أجنبية وتنظيمات إرهابية أمرت الجماعات التكفيرية فى سيناء بتهديد الأقباط لزعزعة الأمن فى مصر والتأثير على السياحة، خاصة بعد أن أعلنت أكثر من دولة بالسماح لرعاياها بالسفر إلى مصر.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى