أخبار مصر

أولياء أمور يستغيثون من زيادات مصاريف المدارس الدولية

 

قدم عدد من أولياء أمور طلاب بمدارس دولية، استغاثة بسبب زيادة المصروفات بنسبة 30%، بدلًا من 7%، التي أقرتها وزارة التربية والتعليم.

وقالت ولية أمر أحد الطلاب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الثلاثاء، إن وزارة التعليم كانت أقرت زيادة سنوية في المصروفات تبلغ نسبتها 7%، إلا أن المدرسة رفعتها على أرض الواقع بنسبة وصلت إلى 30%، ما جعلها تدفع ما يعادل 320 ألف جنيه لبناتها الثلاثة في العام الواحد، بخلاف مصروفات حافلة المدرسة، موضحة أنها كانت تدفع 65 إلى 75 ألف جنيهًا في السنة، بحسب المراحل الدراسية للطفل.

وأضافت أنها عندما اشتكت إلى المدرسة أخبروها بأن تسحب الملف وتحول إلى مدرسة أخرى، مؤكدة على أنه بالرغم من ارتفاع المصروفات، إلا أن العملية التعليمية في تدهور مستمر، فالمدرسة الدولية لا يوجد بها مدرسين أجانب مؤهلين، وأن بعض أولياء الأمور يدرسون فيها مستفيدين من التخفيض في المصروفات بالرغم من كونهم غير تربويين.

وفي نفس السياق أشار أحد أولياء أمور طلاب في أحد المدارس الدولية في مداخلة هاتفية أخرى مع البرنامج، أنه بسبب ارتفاع سعر الدولار وقرار وزارة التربية والتعليم بدفع المصروفات بالجنيه المصري، رفعت المدرسة المصروفات العام الماضي بنسبة تصل إلى 25%، مبررين ذلك بارتفاع الفرق بين الجنيه والدولار، واعدين بعدم الزيادة مجددًا، إلا أنه مع بداية العام الجديد تفاجئوا بزيادة جديدة، تبلغ نسبتها 6%، في بيان المصروفات المرسل إليهم.

وأشار إلى اختيار المدرسة لهذا التوقيت لتقل فرصة أولياء الأمور في نقل أولادهم لمدرسة أخرى، مؤكدًا أن الفصل الدراسي الجديد سيبدأ ولا يعرفون ما الرقم الحقيقي للزيادة الجديدة.

وناشد وزير التربية والتعليم، بوضع قواعد ثابتة، للزيادة، حتى لا يترك الأهالي فريسة للمدارس الدولية، مضيفًا أن المدارس لم تستعن بمعلمين أجانب، كما هو متبع، وإن وجدوا يكونوا من موظفي السفارات، أو الأجانب المقيمين في مصر، وهؤلاء غير مؤهلين للتدريس.

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى