الأخبار

مقترحات بمناطق بديلة لنقل المدنيين

113

 

مصدر أمنى: شاليهات رمانة وبلوظة جاهزة لاستقبال أهالى الشريط الحدودى.. ولقاءات مع ممثلى القبائل للاستماع إلى مقترحاتهم

كشف مصدر مطلع ان القوات المسلحة وأجهزة الامن بدأت فى وضع خطط استراتيجية وايجاد اماكن بديلة داخل شمال سيناء لنقل المدنيين من المناطق التى يشتبه فى اختباء عناصر ارهابية بها، مشيرا إلى أن اللجنة المشتركة بين القوات المسلحة والشرطة المدنية ناقشت امس الأول كيفية حماية ابناء سيناء واتخاذ كافة الاجراءات لتأمين المدنيين الأبرياء المتواجدين داخل المناطق المحددة.

واضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» ان هناك عدة مناطق تتم دراستها لنقل المدنيين إليها منها مدينة العريش، ومناطق قريبة من بئر العبد، مؤكدا ان القوات المسلحة ومؤسسات الدولة ستوفر كافة احتياجات المدنيين فى الاماكن الجديدة التى يتم نقلهم إليها.

واشار المصدر إلى أن قيادات امنية عقدت عدة لقاءات مع شيوخ وعواقل سيناء لبحث كيفية نقل المدنيين إلى أماكن أخرى أو صرف تعويضات.

وأكد المصدر ان عددا من الخبراء العسكريين والاستراتجيين تقدموا للقوات المسلحة بمقترحات لنقل المدنيين إليها وهى شاليهات رمانة وبلوظة غرب بئر العبد وتبعد 60 كم غرب العريش، مؤكدا ان هذه الشاليهات مهجورة منذ فترة طويلة وبها كافة الوسائل المعيشية.

واشار المصدر إلى أن الهدف من نقل المدنيين من الشريط الحدودى واقامة منطقة عازلة هو تضييق الخناق على العناصر الارهابية بالإضافة إلى تحديد العناصر الجهادية الفلسطينية التى تدعم العناصر الارهابية على الشريط الحدودى بالأسلحة والمال، ومنع التسلل عبر الانفاق والحدود.

وكشف المصدر ان العمليات العسكرية التى وضعتها القوات المسلحة ويشرف عليها الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى تتضمن 3 مراحل اولاها نقل المدنيين من المناطق الحدودية إلى مناطق اخرى مدينة العريش، ثم تبدأ المرحلة الثانية فى العملية بتكثيف وسائل الحرب الالكترونية برادارات المراقبة الارضية لرصد الانفاق والتحركات الارضية، موضحا ان العناصر الارهابية اتجهوا إلى اقامة انفاق على عمق 30 مترا حتى لا يتم رصدها من الاجهزة الامنية.

وأرجع المصدر اقامة منطقة عازلة لأن اغلب مرتكبى الهجمات الارهابية ضد قوات الامن فى سيناء يتسللون عبر الانفاق الحدودية وينفذون عملياتهم ثم يعودون مرة اخرى إلى قطاع غزة عبر الانفاق، مشيرا إلى أن تحريات الاجهزة الامنية والسيادية تؤكد ان العملية الاخيرة التى استشهد فيها 31 من افراد القوات المسلحة واصابة 41 آخرين شارك فيها عناصر جهادية فلسطينية.

وقال المصدر ان المرحلة الثالثة من العملية ستبدأ بعناصر قوات التدخل السريع وقوات خاصة تتمركز على مسافات تبعد 5 كيلومترات مدعومة بطائرات هليكوبتر للمراقبة الجوية بالنظر، وتمشط المناطق المشتبه فيها بالكامل بريا وتباشر القصف الجوى للبؤر الارهابية.

ورجح المصدر ان المناطق التى يتم نقل المدنيين منها تتراوح من 1500 متر إلى 5 كيلومترات على الشريط الحدودى الذى يقدر بـ 15 كيلومترا، مؤكدا ان عمليات نقل المدنيين ستساهم فى اكتشاف الانفاق داخل البيوت ورصد العناصر الارهابية والبؤر التى يختبئون فيها.



 

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى