“الكنسية” وقعت في فخ “مرسي والمرشد”

الكاتب : محمد خيري

اكدت الكاتبة فاطمة ناعوت القيادية بالحزب المصري الديمقراطي أن الكنيسة المصرية وقعت في فخ هائل نصبه لها “الداهية المرشد”، حين اعترضت على تزامن الانتخابات مع أعياد المسيحيين.
وأضافت ناعوت خلال تصريحات لها على صفحتها على الـ”فيس بوك” أن الكنيسة بدلا من أن تشكره قائلة إنها لم تكن أصلا ستشارك في انتخابات غير شرعية، وإنها لا توافق على الدستور غير الشرعي ومجلس الشورى غير الشرعي وقتل الثوار، ومن ثم فأهلا بتزامن الانتخابات مع أعيادهم.
وأشارت الى أن الكنيسة غضبت وطلبت منه تأجيل الموعد، معبره بسخرية “فاستجاب من فوره وهو يضحك في سره مسرورا ثم تبادل الأنخاب مع سيده المرشد، مضيفة ان الكنيسة منحته هديتين: اولهما الموافقة الضمنية على الانتخابات، والاعتراض فقط على التوقيت، ثانيا.. أن جعلت منه زعيما وطنيا شعبيا يراعي حقوق الأقلية ووافق على تغيير موعد الانتخابات عن موعد أعياد المسيحيين، مشيرة إلى أن الكنيسة نسيت أنه أهانها بعدم تذكر أعياد أبناء مصر الأقباط، وهو ما لا يليق برئيس حي، لا برئيس دولة كما يزعم.
وتساءلت ناعوت كيف ترد الكنيسة الإهانة بهديتين؟، هل هذا تماشيا مع الآية الإنجيلية: “أحسنوا للذين يسيئون إليكم”؟ , مجيبه أن ذلك إحدى آفات خلط الدين بالسياسة.

الوادى