الأخبار

مدرب الجزائر يسخر من بلجيكا ويقلد باراك أوباما

2
أضاف وحيد خليلوزيتش، مدرب الجزائر، تنوعا محببا في مؤتمر صحفي، فتحدث عن الانتقادات التي توجه إليه، وعن بطء دفاع بلجيكا، منافس فريقه في المجموعة الثامنة، بل وحتى اقتبس مقولةً من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وقال المدرب البوسني أن الفريق لو لم يكن يريده، فعلى المسؤولين إبلاغه بذلك.

وبين خليلوزيتش ومسؤولي الجزائر علاقة متوترة لدرجة أنه هدد أحيانا بالرحيل، وهي نفس الطريقة التي فقد بها عمله في تدريب ساحل العاج قبل نهائيات كأس العالم 2010.

وقال خليلوزيتش، والذي سبق له اللعب لمنتخب يوغوسلافيا، “أعتقد أني أكثر شخص يواجه انتقادات في عموم الجزائر خاصة منذ تأهلنا. بعضها انتقادات عادلة، لكن بعضها غير عادل، خاصة الإهانات التي توجه لعائلتي. إن لم يكونوا راغبين في وجودي بعد كأس العالم فعليهم إخباري”.

وأضاف “لو لم نحقق أشياء جيدة، فالبعض ينتظر ذلك لكن دعونا ننتظر ونرى…ربما يمكننا تحقيق مفاجأة ما. كلما هاجموني ازددت قوة”.

وتشارك الجزائر في النهائيات للمرة الثانية على التوالي، وقال خليلوزيتش إن فريقه جهاز لمواجهة بلجيكا رغم أنها إحدى الفرق القوية في البطولة.

وأضاف “بالتأكيد بلجيكا هي المرشحة، لكن ذلك لا يعني الفوز دائما. قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما العبارة الشهيرة نعم نستطيع”… نعم نستطيع.. لم لا؟

لكن المهمة صعبة أمام الجزائر أمام تشكيلة بلجيكا التي تضم عددا من أفضل اللاعبين في أوروبا، لكن خليلوزيتش، المدرب صاحب الخبرة الطويلة في العمل مع ساحل العاج وأندية في فرنسا وتركيا وكرواتيا وغيرها، يؤكد أن دفاعها بطيء.

وأضاف “حسنا، دعونا نقول فقط إن دفاعهم ليس بسرعة سيارات فيراري. لكن هذا ينطبق علينا نحن أيضا. بلجيكا لديها مهارات استثنائية، وقلت من قبل إن هذا أفضل فريق لديهم”.

وواصل “نعرف أننا سنعاني؛ سنعاني على جميع المستويات، وأقول للاعبي فريقي إن معاناتهم يجب أن تكون على أعلى مستوى إن أرادوا تحقيق شيء ما”.

وبدا خليلوزيتش في حالة مزاجية جيدة وهو يجيب على سؤال تلو الآخر، قبل أن يحاول مسؤولو البطولة إنهاء المؤتمر الصحفي. وقال المدرب البوسني إن الجزائر قد تحقق مفاجأة أخرى كتلك التي حققتها حين هزمت ألمانيا الغربية في كأس العالم 1982.

وتابع “أعرف أن هذا جزء من ماضينا، لكن علينا أن نعرف أين نقف. أقارن هذه المباراة بمباراتنا ضد بلجيكا. هناك لاعبون مميزون في بلجيكا…لو نجحنا في تكرار ذلك النجاح فسيكون أمرا هائلا”.

 

صدي البلد 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى