الأخبار

«القرضاوي» يغادر الكويت بعد تفاقم الاحتجاجات على زيارته

 

47

 

فجر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي، عاصفة من الاحتاجات في الكويت، التي زارها لعدة ساعات للانضمام إلى الاجتماع ربع السنوي لمجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، حيث جوبهت الزيارة بسيل من الانتقادات السياسية، بالنظر إلى المواقف السابقة للقرضاوي من الكويت وزعماء الخليج.

وكان “القرضاوي” وصل في وقت سابق أمس بدعوة من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لحضور مؤتمرها السنوي الرابع، لكنه غادر بعد ساعات قليلة من وصوله، دون أن يحضر المؤتمر، واقتصرت زيارته على حضور الاجتماع ربع السنوي لمجلس إدارة الهيئة الخيرية.

وانطلقت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تستنكر زيارة “القرضاوي” وتدعو وزارة الداخلية إلى عدم السماح له بدخول البلاد مجدداً كونه «غير مرغوب به شعبياً».

وقال النائب رياض العدساني، إن دعوة يوسف القرضاوي غير موفقة حتى لو كان أحد مؤسسي الهيئة الخيرية، وأضاف: «لا ننسى تمجيده للطاغية صدام الذي احتل الكويت وسفك دماء شهدائنا الأبرار».

وأوضح النائب عبدالله التميمي أنه لم يمر أسبوع على زيارة عدنان العرعور، حتى يتم السماح بزيارة القرضاوي للبلاد، والذي كان يجب وضعه على قائمة الممنوعين من دخول الكويت، منذ مجاهرته بتحريض الشعوب العربية، والدعوة لسفك دماء الأبرياء.

وأضاف “التميمي” أن آخر ما نفث “القرضاوي” من سموم تطاوله على حكام الخليج ومن ضمنهم أمير البلاد، مستنكراً موافقة الدكتور عبدالله المعتوق على توجيه الدعوة لعراب الإخوان، الذين بدأ الشارع الإسلامي يلفظهم ويرفضهم، متسائلاً: «هل أصبحت الكويت مرتعاً للإخوان الانقلابيين وعرابي الدم والكوارث ومخططي حروب الإنابة ومقلمي أظافر الأمة العربية؟».

بدوره، قال النائب السابق نبيل الفضل «الكويت تبرعت بأربعة مليارات دولار لمساعدة مصر في حربها على الإخوان والمستشار المعتوق يستضيف رأس الفتنة الإخوانية».

 

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى