الأخبار

«أمن الدولة العليا» تكشف تفاصيل تفجير «البطرسية»

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول للنيابة، في وقائع تفجير الكنائس الثلاث «البطرسية بالعباسية، والمرقسية بالإسكندرية، ومارجرجس بالغربية»، من خلال اعترافات المتهمين والمعاينات لمواقع الأحداث والأماكن المحيطة بها، والتقارير الفنية وتقارير مطابقة البصمات الوراثية، أن الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى، هو مرتكب واقعة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، بتكليف من القيادي بالتنظيم مهاب مصطفى السيد قاسم، حيث حضر الانتحاري من محافظة شمال سيناء، بعد أن نقله عضو التنظيم محمود حسن مبارك، بسيارته ماركة هيونداي فيرنا ذهبية اللون، وأقام بمسكن المتهم رامي محمد عبد الحميد عبد الغني، بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة.

وأوضحت التحقيقات، أنه بتاريخ 8 ديسمبر الماضي، حضر إليه المتهمان عمرو سعد عباس، ووليد أبو المجد عبدالله، بعد أن تسلما 3 سترات ناسفة من المتهمين عزت محمد حسن، وحسام نبيل بدوي، وأقاما معه بذات المسكن، ثم رصدوا الكنيسة البطرسية ومحيطها يومي 9 و10 ديسمبر الماضي، وفي صباح يوم الأحد 11 ديسمبر، ارتدى الانتحاري سترة ناسفة واصطحبه المتهمان عمرو عباس، ووليد أبوالمجد، بسيارة الأخير، إلى مقر الكنيسة، فدخل إليه وفجر نفسه، ما أسفر عن مقتل 29 وإصابة 45 آخرين.

وأجرت نيابة أمن الدولة العليا، معاينة تصويرية لمسكن المتهم رامي عبد الحميد، الذي ضبط فيه سترتان مفرقعتان، مثل المستخدمة في تفجير الكنيسة البطرسية.

كما عثر على ملابس وآثار بيولوجية، ثبت من فحص البصمة الوراثية لها، تطابقها مع البصمة الوراثية لأشلاء محمود شفيق محمد مصطفى، المعثور عليه بموقع الانفجار بالكنيسة البطرسية.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى