منوعات

بالصور..العميد محمد سمير فى أجرأ حوار:

 

الزوجان فى حديث متبادل..العميد محمد سمير:”أنا بحبك وبعشقك جداً..إنتى أعظم ست قابلتها فى الوجود”..والإعلامية إيمان أبو طالب ترد:”وانت أغلى حاجة حصلتلى فى حياتى..وكفايه إني راضية ومرتاحة إنى فى حضن راجل عظيم”
العميد محمد سمير و زوجته (16)

– إيمان أبو طالب: محمد خطفنى من أول نظرة..و “أول مرة شفته فيها..قلت لنفسى “هو فيه كده بجد”..و”اللى يعرفني لا يمكن يصدق أبداً إنى ممكن أخطف راجل”..وبعض الذين هاجمونا يعانون من الشيزوفرينيا

– العميد محمد سمير: إيمان أبو طالب هدية ربنا ليا..و “مش عاوز حاجة تانية بعد نعمة إيمان”..وسأدعمها بكل ما أوتيت من قوة ونصيحة..و”هكون ليها سند وضهر”

– السيارة التى أشاعوا أننى أهديتها لزوجتى مملوكة لأحد الأصدقاء “وركبناها 20 دقيقة فقط”..والفيلا التي نشروا صورها هى مبنى فندق موجود فى مكان عقد القران

– المقصودون من مقال “الرعاع” هم اللجان الإلكترونية وليس شعب مصر..وأقول للغاضبين : “اقرأوا المقال تانى بدقة”..وأقول لمنتقدى “الفوتوسيشن”: “هل مفروض أظهر مكشَّر يوم زواجى علشان أبقى منضبط”

– أطالب بوضع معايير أخلاقية لدخول مواقع التواصل الاجتماعى..”محدش يدخل إلا إذا كان واثقا من تسلحه بالأخلاق”

– الشهيد إبراهيم الرفاعى قدوتي فى العمل العسكرى..والفريق محمود حجازى قدوتى فى الحياة..وتعلمت من السيسى نظافة اليد..وأتمنى تكفيني بأفرول الجيش المصرى

– قائدى فى الجيش ذهب لتعزية أم شهيد..قالتله: “أخو الشهيد لسه فاضله سنة على سن التجنيد.. خده معاك و جندوه بدرى سنة عن معاده علشان ما تبقوش ناقصين واحد”

العميد محمد سمير و زوجته (15)
لأن لأى قصة وجهين على الأقل، ولأن دور الصحافة الجادة هو البحث عن الوجه الغائب، وأنه كلما كان البحث عن الوجه الآخر شاقاً كلما تجلت قيمة الصحافة عند إيجاده، خاصة حينما يرتبط ذلك الوجه الغائب بشخص اتخذ قراره بالصمت أمام أحاديث طويلة ومتضاربة لطرف آخر يضم آلاف الأشخاص، فتكون الحقيقة المؤكدة حينئذ أنه باختراق حاجز الصمت، سنكون أمام مشهد جديد تماماً فى ضوء معلومات تُكمل الصورة.
ولأن السوشيال ميديا لم تنشغل بشىء خلال الأسبوعين الماضيين قدر ما اهتمت بزواج المتحدث العسكرى السابق العميد محمد سمير من الإعلامية إيمان أبو طالب، إضافة إلى ما صاحب ذلك من حالة جدل واسعة، فكان البحث وراء الزوجين ضرورياً أمام كم هائل من التساؤلات، لكن العميد سمير وزوجته قررا الصمت التام، إلى أن كتب المتحدث العسكرى السابق مقاله “الرعاع”، والذى صاحبه موجة جدل جديدة، ليصبح البحث وراء الوجه الغائب لهذه القصة أكثر أهمية.
العميد محمد سمير و زوجته (13)
وسط حالة الصمت التام، تمكن “اليوم السابع” من الوصول بعد نقاش دام طويلاً بين الأخذ والرد، الآن نحن فى الحديقة التى شهدت ذكريات أيام الحب الأولى للعروسين، سرنا مع “سمير” وزوجته، استرجعا معاً أحاديث الماضى، هنا تقف إيمان لتهامس محمد عن الوردة التى قدمتها له في ساعة صفا، وهناك يُذكِّر العميد سمير زوجته بألوان الرياضة التى مارساها بطول تراك الملعب، واستقر ثلاثتنا على ذلك المقعد الذى قررا أن يأخذا أمامه أول صورة “سيلفى” تبحث إيمان عنها الآن فى هاتفها الشخصى.
الحوار الذى دام لنحو ثلاث ساعات، أجاب على كل التساؤلات التى صاحبت حالة الجدل حول زواجهما، أسرار خطيرة جداً ومعلومات ستقلب الموازين بداخل الحوار، وتوضيحا لكل الشائعات، وأسئلة جادة حول مقال “الرعاع”، العميد سمير وزوجته سردا قصة الحب من الإعجاب حتى الزواج، وما بينها من مواقف صعبة، وعن مشروعهما الذى يجهزان له فى المستقبل، وحديث رومانسي مباشر بينهما لأول مرة منذ الإعلان عن الزواج.
العميد محمد سمير و زوجته (12)
وإلى نص الحوار :
المعلومات المتوافرة حول العميد محمد سمير على الإنترنت، سواء طول فترة تأهيلك فى القوات المسلحة مروراً بالإنجازات والأوسمة التى حصلت عليها إلى أن أصبحت متحدثاً باسم الجيش المصرى، تؤكد أننا أمام رجل عسكرى من طراز رفيع، كيف تنظر لتلك الفترة المهمة من حياتك الآن بعد خروجك من الخدمة ؟
يشهد الله أننى بذلت فى تلك الفترة قصارى جهدى طبقاً لما تعلمته فى مدرسة القوات المسلحة، لأن الجيش علمنى الإتقان، والإتقان هو أن تقوم بعملك وفق 4 معايير، أن تؤدى عملك بالكفاءة المهنية والمعايير الأخلاقية المطلوبة وفى الوقت المحدد تماماً وبدون الحاجة إلى رقيب، وتلك الأسباب هى التى تتوج النجاح الباهر للقوات المسلحة فى أى عمل تقوم به، كما تعلمنا أن نتعلم من أخطائنا إذا اكتشفنا أى شىء يحتاج لتطوير، ولكنني أترك الحكم للناس، المؤكد أنني اجتهدت وفقاً لما تعلمته في القوات المسلحة وعشت عليه طوال حياتى.
من قدوتك فى العمل العسكرى؟
أول قائد عظيم ليا عقب تخرجي مباشرة قالى حاجة مهمة جدا، قالى علشان تبقى ضابط شاطر ومتفرد لازم يبقى ليك شعار ويبقى ليك قدوة، وهذا ما أقوله دوماً لطلاب الجامعات، وبعد مزيد من القراءة اتخذت شعارى من بيتين من الشعر يقولان:
لا يمتطى المجد من لم يركب الخطر
ولا ينـــال العلا من قدم الحــــــــــــذر
 أما قدوتي فكان الشهيد البطل العميد إبراهيم الرفاعى، وأكتر حاجة عجبتنى فيه شجاعته وإقدامه اللذان لم يكن لهما مثيل، لدرجة إن القادة بتوعه كانوا بيقولوله انت ابن موت يا إبراهيم، يعني هتستشهد هتستشهد، لأنه كان مشترطا على القائد بتاعه إنه يبقى دايماً موجود فى أى عملية فدائية حتي لو كان لسه راجع من أخرى.
وهل كان العميد محمد سمير يعتبر نفسه “ابن موت” أيضاً؟
الحمد لله، عشت طوال حياتى العسكرية أتمنى أن أنال الشهادة فى ميدان القتال، لأنى تأثرت جداً فى المرحلة الثانوية بقصة سيدنا خالد بن الوليد، لأنه خاض زهاق 100 معركة وانتصر فيها كلها، وأثَّر فيا جدا عندما عاتب الله سبحانه وتعالى وهو على فراش الموت وقاله “يارب أنا خضت زهاق 100 معركة ومفيش فى جسمي مكان إلا وفيه وخزة سيف أو طعنة رمح، وأموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء”، تخيل واحد مش راضى يموت زي ما الناس بتموت، وتمنى أن يكون موته فى ميدان القتال، دا أثر فيا جداً، وأنا بعتبر إن الأفرول العسكرى أعظم لبس في الكون، وتمنيت دوماً أن يكون كفنى بأفرول الجيش وأن أقابل ربنا بيه، لإن دا أعظم لبس لبسته فى حياتى.
تحدثت عن قدوتك فى العمل العسكرى، من قدوتك فى الحياة؟
ما أقوله قد يؤاخذنى كثيرون عليه ويعتبرونه نوعا من النفاق أو الرياء، لكن كل من يعرفونني جيداً عن قرب يعرفون أنني لا أُجامل أحداً على الإطلاق، فقدوتي فى الحياة هو الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، فيه ناس كتير جداً ما تعرفش إنه أعمق قارئ فى مصر، وهو مثقف حقيقي بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ، أنا تعلمت من الفريق حجازى قيم كثيرة جداً، هذا الرجل يهتم جداً بإتقان العمل ومؤمن بقيمة العلم والكفاءة المهنية والأخلاقية، والمعيار الوحيد لديه فى أن ينال أى شخص أى منصب هو أن يتمتع بالمعايير المهنية والأخلاقية فقط، ويركز على قيمة العدل فى التعامل مع الناس، ومهتم جداً بالتطوير الدائم للتعليم فى الكليات والمعاهد العسكرية، ودا أثر فيا جداً لإني شايف إن المشروع القومي الرئيسى والأهم لمصر هو التعليم، ولدى قناعة راسخة بأن المستقبل الباهر الذى ننشده جميعاً متوقف على تطوير التعليم، وقد سعدت للغاية باتفاقية الشراكة مع دولة اليابان الصديقة لتطوير جميع جوانب العملية التعليمية فى مصر.
العميد محمد سمير و زوجته (11)
توليت المسئولية والرئيس السيسى على رأس هذا البلد، ماذا تعلمت منه ؟
تعلمت منه تحمُّل الضغوط والجلد النفسي والعصبى ونظافة اليد والترفع عن الصغائر، وصدقنى أنه يتحمل ما يفوق طاقة البشر، لأن التركة أثقل مما يتخيل أحد، مشاكل مصر جبارة ومتشعبة، كل واحد يسأل مدير المؤسسة اللى شغال فيها عنده مشاكل إزاى، ما بالك ببلد فيها 100 مليون ووارثة مشاكل ما لهاش أول من آخر، فضلاً عن الاستهداف الخارجى والمؤامرات التى يتعمد البعض إغفالها.
أعتقد أن عملك فى القوات المسلحة مملوء بالمواقف والحكايات التى لن تنساها، لكن يبقى بداخل كل منا حكاية هى الأكثر تأثيراً بين كل الذكريات، حدثنى عنها؟
موقف حكاه لى أحد القادة العظام وهو يشغل منصب رفيع فى القوات المسلحة الآن، وكان منوط به مكافحة الإرهاب فى شمال سيناء، قالى هحكيلك حكاية تطمنك على بلدنا، كان كل ما يستشهد أحد جنودنا يروح يعزى أهله، وذات يوم اسُتشهد أحد أبطالنا من قرية نائية، ولما راح يعزى أسرته لقى إن والدته سيدة بسيطة ووالده إنسان مكافح، وعندما قال لوالدته كلمات الرثاء والعذاء، قالتله يا ابني هو انت بتعزيني إزاى، مش أنا أم الشهيد، المفروض تهنيني مش تعزيني، أم الشهيد يا ابني بتتهنى مش بتتعزى، وبعد أن أتم واجب العزاء، سألها ملكيش أي مطلب أقدر أحققهولك، قالتله يا ابني أخو الشهيد لسه فاضله سنة على سن التجنيد، والنبى يا ابني خده معاك وجندوه بدرى سنة عن معاده، علشان يحل محل أخوه وما تبقوش ناقصين واحد.
بعد خروجك من العمل العسكرى، حدثنى عن طبيعة حياتك اليومية الآن؟
أنا سعيد جداً بالكتابة، لأنى أعشقها منذ صغرى، لأنى من خلالها بقدر أطرح رؤي وأفكار تاخد بلدنا لقدام من وجهة نظرى، وبحاول فى كتاباتى مساعدة شباب مصر العظيم فى تكوين مساره المهني والثقافي والأخلاقى، والتفكير فى المستقبل بشكل متزن وإيجابي، فضلاً عن تطوعي لعمل محاضرات لتوعية الشباب فى الجامعات، لإن هناك مشكلة حقيقية على الأرض فى التواصل مع الشباب، ومؤسسة الرئاسة بذلت جهود جبارة فى ذلك السياق، وأعتقد أن مؤتمرات الشباب التى أطلقها الرئيس تعد لبنة ممتازة فى طريق حل الأزمة.
بمناسبة الكتابة، وأنت تخطو خطواتك الأولى فى الكتابة، كان مقال “الرعاع” كالقنبلة المثيرة للجدل خلال الفترة الماضية، وفهم البعض أنك تقصد الشعب المصرى بذلك الوصف، ما ردك؟
أولاً أنا رجل عسكرى وكانت مهنتى طوال حياتى هى الدفاع عن أهل وطنى بروحى ودمى، فكيف لمن قدم روحه فداء هذا الشعب أن يصفه إلا بكل ما هو حميد ورائع، وما أريد التأكيد عليه أننى أطلقت مصطلح الرعاع على اللجان الإلكترونية وذلك واضحاً وضوح لا لبس فيه فى سطور المقال، وأدعو كل من هو مهتم بأن يرجع لمقالاتى اللى بتتكلم عن عظمة شعبنا الأصيل، كما يمكن أن يرجعوا كذلك لشباب الجامعات ويسألوهم عن حديثى المباشر معهم خلال الندوات عن عظمة وأصالة الشعب المصرى، وتأكيدى الدائم على أن الموروث الحضارى لدى الشعب المصرى هو سر عظمة بين دول العالم، لاسيما وأنها تملك طاقة بشرية تدعو للفخر، ولنا فى حرب أكتوبر وقناة السويس الجديدة ومئات المواقف الأخرى خير أمثلة على ذلك، لكن من روج لهذا كلنا نعلمه، وهي اللجان الإلكترونية، وهم من وصفتهم بالرعاع وليس شعبنا العظيم بكل تأكيد، وأنا أعتبر اللجان الإلكترونية أحد أدوات حروب الجيل الرابع، وليس بالضرورة أن يكون ورائها أشخاص فقط، لكن يُمكن أيضاً أن يكون ورائها جهات ذات أغراض خبيثة لتشويه مؤسسات الوطن.
هل تعتقد أن كلمة “الرعاع” لم تكن موفقة وأنه كان من الكياسة اختيار كلمة أخرى؟
لا أعتقد أنه من المناسب أن تحدثنى عن كياسة خلال التعامل مع لجان إلكترونية مأجورة ومستخدمة ضد مصر وضد جموع الشعب العظيم، تلك اللجان وظفت الكلمة فى إطار اجتماعى، وكأننى أقصد بسطاء الشعب، لكن الرعاع دا سلوك قد يقوم به أغنى الأغنياء أو أفقر الفقراء، وأنا أعنى التوصيف، وأخذته من القاموس، وقناعاتى الراسخة أن من يرمون الناس بالباطل ويخوضوا فى أعراضهم ويصدروا الشائعات الخبيثة بصفة دائمة، لا يمكن وصفهم إلا بالرعاع، لأنهم خرجوا عن الصفات العظيمة التى تجمع الشعب المصرى العظيم، وأنا راضٍ عن كل حرف فى مقالى.
ما الرسالة التى تحب أن توجهها لكل من أثار المقال غضبه؟
أقول لهم أولاً اقرأوا المقال بدقة، ولا تحكموا على شىء إلا بعد التدقيق والتمحص، وعلشان أدلل لك على كلامى أنا رحت اشترى أدوات كهربائية من أحد المحال فعاتبني الشاب البائع على المقال، فسألته هل قرأته، قالى لأ ما قرأتوش بس أنا شفت الناس بيتكلموا على الفيس بوك، قلتله طيب خد رقم تليفونى واقرأه وكلمنى، فكلمنى بالليل وقالى أنا قرأت المقال وبعتذر لحضرتك عن سوء ظنى.
هل تعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت مكانا لسلخ الناس دون تدقيق؟
رغم أن لوسائل التواصل الاجتماعي مميزات مرتبطة بالعصر الحديث، لكن لها وجه آخر خطير، ونصيحتى المتواضعة فى هذا الشأن، محدش يدخل تلك المواقع إلا إذا كنت واثقاً من تسلحه بالأخلاق، لأن أنا بشبه هذا الأمر بأنك تعطي شخصا سلاح بدون ما تدربه عليه، فما سيحدث هو إنه هيمَّوت نفسه وهيقتل اللى حواليه، وبالتالى لو دخلت على الفيس بوك وإنت مش متسلح بالأخلاق ستجد نفسك يوم القيامة تحمل جبالاً من الأوزار، أنا شفت ألفاظ لا تخرج من أى شخص يمكن أن يكون لديه الحد الأدنى من الوازع الديني والأخلاقي.
العميد محمد سمير و زوجته (9)
هل تدعو لتقنين دخول وسائل التواصل الاجتماعى؟
أنا ضد التقنين، لكن مع وضع معايير أخلاقية يلتزم بها الجميع، انت لو حطيت 100 قانون مش هتقدر تضبط أخلاق وسلوك البعض، ولكن التعليم هو الحل.
بمناسبة حديثنا عن وسائل التواصل الاجتماعى، ما حقيقة ما ذكره البعض عن أنك أنفقت أموالا طائلة على زواجك من الإعلامية إيمان أبو طالب، وأنك أهديتها سيارة مرسيدس بمناسبة زواجكما؟
يشهد الله ويعلم كل المقربين منا أن كل ما ذُكر فى هذا الشأن كذب وافتراء، وليس له أى أساس من الصحة، فالاحتفال بعقد القران كان بسيطاً للغاية، ولم يحضره سوى 80 شخصا من الأهل والأصدقاء المقربين فقط، أما عن السيارة التى تحدثوا عنها فهى مملوكة لأحد الأصدقاء، وركبناها 20 دقيقة فقط، الذهاب والعودة من احتفال عقد القران، والفيلا اللى نشروا صورها عبارة عن مبنى فندق موجود فى المكان اللى عقدنا فيه القران.
وماذا عن الذين قالوا إن ظهورك فى صور زواجك لم يكن بالشكل الذى تعودنا أن نرى عليه العسكريين من حيث الحسم والصرامة؟
صارم وحاسم فى عمله حاجة لكن فى الحياة هو إنسان وبنى آدم فى النهاية، وبعدين أنا الآن شخص مدنى، وعاوز أقول إنى زمان لما كنت ضابط فى القوات المسلحة، كنت مؤمن دايماً زى ما اتعلمت بضرورة الحفاظ على الروح المعنوية العالية لكل الأفراد اللى أنا مسئول عنهم، فكنت بحب أشغل أغانى وطنية وأم كلثوم وهم بيعملوا صيانة للسلاح كمثال، وهذا لا يتعارض مع كونى حاسم من عدمه أو أن هذا يؤثر على إنتاج المحيطين بي أو لا، بالعكس دا كان ليه تأثير إيجابى جداً، وبالرغم من كده كنت فى نفس الوقت حاسم وصارم فى التدريب إلى أقصى درجة، وكنت بطبق دا على نفسي قبل ما أطبقه على الآخرين علشان أكون قدوة، وبعدين هل من المفروض إن إنسان طبيعى يوم زواجه يبقى حزين ومكشَّر علشان نقول عليه حاسم ومنضبط، بالتأكيد لأ، ثم يعنى إيه فوتوسيشن، دى صور زى أى صور فى الدنيا، وبعدين هل كنا لابسين لبس غير لائق أو فى مواقف غير لائقة، بالتأكيد لأ.
البعض الآخر تحدث عن أن تعدد الزوجات لدى المتحدث السابق باسم الجيش المصرى هو أمر غريب.. ما تعليقك؟
رغم أنه ليس  من حق أحد أن يتدخل فى التفاصيل الخاصة جداً لحياة شخص آخر، لكن ما أريد تأكيده هو أن إيمان أبو طالب هى الزوجة الوحيدة فى حياتى، والله العظيم ليس لدى أى زوجة أخرى غيرها، أنا منفصل عن أم أولادى.
لو طلبت منك توجيه رسالة لهؤلاء الذين قلت عنهم أنهم هاجموك بغير حق على السوشيال ميديا، ماذا تقول؟
أقول لهم الآية الكريمة، “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا عسى أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”.
هل تعتقد أن الحملة الضروس عليكم بعد الزواج عكست أنه كان ينبغى عليك مزيد من التفكير، خاصة وأن البعض قال أن إخفاءه للزواج كان أفضل من إعلانه؟
طبعا إعلانه هو القرار الصائب، مينفعش لما نيجي نقرر نقول هل دا هيرضى الناس ولا لأ، يبقى انت معندكش مبادئ وقيم، ولا عندك مثل ولا خلق رفيع، وأنا لا يمكن أبداً أن أفكر بهذه الطريقة، لأن الشجاعة فى اتخاذ القرار مبدأ مهم فى حياتى، وعاوز أقولك إن أنا طلبت إيمان من ربنا سبحانه وتعالى قبل ما أطلبها من أهلها، لأنها تستاهل حب الدنيا كله والحمد لله ربنا حققلى مطلبى، فلازم أكون قادر أحافظ على حبى ليها، وأواجه العالم كله بيه.
العميد محمد سمير و زوجته (6)
فى سياق آخر، كيف بدأت قصة زواجك بالإعلامية إيمان أبو طالب ؟
قصة حبنا عميقة وجميلة أوى، وأنا أسميها عشق لأنها أعمق من الحب، المناسبة كانت عيد ميلادها وأنا مش معتاد أحضر مثل تلك المناسبات، وقبلت لأول مرة فى حياتي أن أحضر مناسبة عيد ميلاد، فجذبنى عمق شخصيتها حينما تبادلنا أطراف الحديث، وتكلمنا يومها نحو 6 ساعات وكأنه لم يكن أحد موجودا معنا من فرط جمال الحديث، وجذبني التوافق بيني وبينها بشكل لم أراه من قبل، لقيت بينا صفات مشتركة كتيرة جداً، ووجدت أن الجانب الإنسانى لديها عميق جداً، وراقية الفكر وكم الثقافة والمعرفة لديها جذبنى جداً، أنا لا أنجذب لجمال الشكل أبداً، وأستطيع أن أقول إن إيمان أعمق شخصية قابلتها فى حياتى، والأكثر إنسانية بين كل من عرفتهم، وأعتقد أن إنسانيتها لا يمكن وصفها أبداً بعدد من الكلمات، إضافة إلى أنها رومانسية وحالمة جداً، لكن فى النهاية سر الحب من ربنا، لإن أجمل حاجة فى الحب والعشق إنه يكون من غير أسباب، إذا الحب ليه سبب فهيزول بزوال السبب، إنما لما يكون من عند ربنا هيفضل طول العمر، وعاوز أقولك إن من يوم ما عرفتها بتحصل حاجة غريبة جداً، إننا بنلاقى نفسنا بنقول نفس الكلام فى نفس الوقت أو بنشاور على حاجة معينة فى نفس الوقت أكتر من 10 مرات فى اليوم الواحد، ومرات كتير آجي أكلمها ألاقيها بتتصل بيا فى نفس اللحظة.
إيمان أبو طالب الآن بتمثل إيه لمحمد سمير؟
إيمان بتمثلى كل حاجة فى حياتى.
هل كنت تتابعها وهى تقدم برامجها بانجذاب، أم أن الانجذاب بدأ يوم عيد ميلادها؟
العشق حصل يوم عيد الميلاد، أنا دايماً بقولها إن ميزة عشقى ليكي إن ربنا أوجده بشكل ناضج وعميق من أول يوم، وبالتأكيد كنت متابعها طبعاً من قبل، لأن عندها عمق تحليلي فى نقاشاتها، ولديها هدف محدد، مش مجرد مذيعة لتكون مذيعة، بل عندها رسالة واضحة هادفة من كل كلمة بتقولها للناس.
اعتقد البعض أن قرار زواجك من إيمان أبو طالب قد فرض عليك كثير من التفكير والدراسة، هل هذا صحيحاً؟
القرار كان أسهل ما يمكن، لأن أنا اتربيت على الثقة بالنفس والشجاعة فى اتخاذ القرارات، وأن القرار يبقى بناء على 3 معايير، أول حاجة إنه ما بيغضبش ربنا، تانى حاجة إنك ما بتظلمش بيه حد تاني، تالت حاجة إنك تحافظ دايماً على شرفك ونظافة يدك، فتأكد أنك لو راعيت تلك المعايير هيكون قرارك سليم بنسبة 100%، وأنا بقول لإيمان إن انتى هدية ربنا ليا، وأنا أخجل إني أطلب من ربنا حاجة تانية بعدك، لإنه بنعمة إيمان أعتقد إن ربنا كده إدانى كل حاجة.
تحدثت بكلمات مقتضبة عن والد إيمان أبو طالب فى يوم زواجكما، حدثنى عن كواليس لقائك به لأول مرة لطلب الزواج من إيمان؟
والدها طبق قول رسولنا الكريم، “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة فى الأرض وفساد كبير”، والدها عنده معانى إنسانية عميقة وكم من التسامح واللين والمحبة والرفق تفوق أى شىء فى الدنيا، والله العظيم بعتبره من أعظم الشخصيات اللى قابلتها فى حياتى دون أدنى قدر من المجاملة، وقالى لما اتقدمت أنا حبيتك من كلام إيمان عنك، وأنا معوِّد بنتى إن قرارها من دماغها، وطالما هى موافقة فأنا موافق، فياريت كل الآباء اللى فى الدنيا يبقوا مثل هذا الرجل فى خلقه وطيبته.
هل ستساعد إيمان فى مشروعها الإعلامي المستقبلى؟، أم أنك هتقولها ” أنا ضابط وزوجتي تقعد فى البيت”؟
أنا وإيمان أرقى فكرياً من كده، مساحات الحب والتفاهم والإيمان بالأفكار المشتركة بيننا تبلغ نسبتها 100%، وأنا مؤمن بعمل إيمان جداً، أنا تزوجتها وأنا عارف إنها مذيعة وناجحة جدا فى عملها وأنا فخور بشغلها لإن من حق مصر إن الناس ذات المهارة والإتقان تكون فى المقدمة، وإيمان من أمهر وأشطر المذيعات، وبالتأكيد سأدعمها بكل ما أوتيت من قوة، وبتمنى إن إيمان تبلغ فى شغلها أعلى مكانة، لأنها تستحق دا وأنا هكون ليها سند وضهر بإذن الله.
العميد محمد سمير و زوجته (3)
فى سياق آخر، أريد أن أسألك عن بعض القضايا التى تحدثت عنها فى مقالاتك مؤخراً، أولها عن إشادتك بشباب ميديا توبيا وشباب الإعلام، كيف ترى المشهد الإعلامى الآن وهل تعتقد أننا سنكون فى وقت من الأوقات أمام ميديا توبيا فى مصر؟
كل حاجة ليها إيجابيتها وسلبياتها، لكن فى المجمل أنا لا أرى أن المشهد الإعلامى الحالى يبنى الوعى أو يرسخ قيم الولاء لدى المجتمع، هذا ليس موجود، لكن أتعشم خيراً فى الهيئات الإعلامية التى تشكلت حديثاً، وأتعشم خيراً ببناء مستقبل إعلامى أفضل على يد شباب الجامعات الواعى، وعلى الدولة دمج هؤلاء الشباب بأفكاره الرائعة فى النسيج الإعلامى.
كتبت فى أكثر من مقال عن تطوير الخطاب الدينى، هل تعتقد أن تطويره مسئولية الأزهر والمثقفين فقط أم أن دائرة المسئولية أوسع من ذلك؟
كل مواطن يمتلك قدرا من العلم والثقافة والأخلاق عليه مسئولية تجديد الخطاب الدينى بجانب عمله المهنى، حتى لو على مستوى دائرة أسرته وأصدقائه وجيرانه، ولن ننجح إذا فكرنا أن الأزهريين فقط هم من سيجددوا الخطاب الدينى، الكل عليه دور، فوزارة الثقافة مثلاً عليها دور مهم أيضاً، وأنا أطالب أن تعمل قصور الثقافة 24 ساعة يومياً فى جميع المحافظات.
قضية أخرى جدلية شهدها المجتمع خلال الفترة الأخيرة، خاصة وأنك تكلمت عن أبطال التاريخ فى حياتك، نجد رمز ثقافى مهم كيوسف زيدان يصف صلاح الدين الأيوبى بأحقر شخصية فى التاريخ، ما تعليقك؟
أنا مؤمن بإن كل حد حر فيما يعتقد ومن حقه إنه يطرح ما يراه صحيحاً من وجهة نظره، ولكن ما يعلق على حديثه هم المتخصصون، فليس لى أن أعلق على ما قاله يوسف زيدان، الأمر هنا يُترك للمتخصصين.
لك رؤى فى عدة مجالات ولك أحلام تشريعية تطالب بها الدولة، ألا تفكر أن تترشح لمجلس النواب يوماً ما؟
لا أفكر فى ذلك الآن، فأنا ليس لدى مشروع سياسى، لكن لدى مشروع فكرى وتوعوي فى المجتمع، لأنه الأهم، أنا أفكر طول الوقت فى معركة إعادة بناء منظومة القيم والأخلاقيات.

أسئلة إيمان أبو طالب ..

قلتى لى ” أنا صعب جداً أحب”، أعرف أنك شخصية ناقدة طوال الوقت، لكن لماذا العميد محمد سمير؟
أنا مؤمنة زى محمد إن الحب ملوش سبب، ربنا بيخلقه كده، الأسباب اللى بتحدد شكل العلاقة لكن مش بتوجدها، أنا قليل ما بتخطف لحد أو أبص على حد، ودايماً معروف عنى إنى لما بامشي فى أى حتة ممكن ما آخدش بالى إن فيه حد بينادى أو بيسلم عليا، لكن أول مرة شفت فيها محمد وسمعته، قلت لنفسى إيه الراجل المؤدب الهادى المحترم ده، هو فيه كده بجد، وبعدين أودى وشى الناحية التانية وبعدين أرجع أبصله تانى، وقتها حسيت وقلبى قالى إن فيه حاجة هتحصل بيني وبين الراجل ده، إيه وإمتى وفين معرفش، وفى يوم عيد ميلادى لما محمد قالى هيكون فيه بينا حاجة كبيرة، قلت لنفسى أنا متأكدة من دا، لكن لو هوصفلك بحب محمد ليه، لإنه راجل خلوق ومحترم وشديد الأدب وشهم وراقى وصريح، أنا فاكرة لما كان بيكلمنى فى مرة من المرات وقالى إن شاء الله لما هنتجوز هنعمل كذا وكمل كلامه، قلتله انت بتحبنى وهنتجوز كمان، إنسان واضح جداً وعارف هو عاوز إيه.
بعض الناس قالت إن سبب اختيارك ليه هو أنه رجل عسكرى معروف وبارز، كيف رأيتى ذلك الحديث على السوشيال ميديا؟
بالمناسبة مش عيب حتى لو دى الحقيقة، مفيهاش اللى يعيب كلنا بنعشق وبنحترم رجال جيشنا خير أجناد الأرض، اللى يعيب إنى اتجوز رجل لأى سبب غير انه ملأ قلبى و عقلى وأنا اتجوزت محمد لأنى حبيته وآمنت به كإنسان ولأنه رجل عظيم وملتزم وناجح جدا فى عمله وأيضا لا يعيبنى أن اتزوج رجلا انبهرت بنجاحه.
هل العميد محمد سمير فى بيته “ضابط وسى السيد” ولا منفتح؟
إنسان رائع وراقى، أنا طول الوقت عندى أزمة مع الناس اللى عندهم مساحة ولو قليلة من الهمجية ، لكن محمد ملتزم جداً، وطريقة تعبيره عن مشاعره شيك وشخصية مستنيرة جداً، تحس إن المفروض تصوره فى كل حالاته .
هل تتذكرين المرة الأولى “اللى قالك فيها بحبك”؟
كان بعد عيد ميلادى بشوية، وقلتله وأنا كمان بحبك.
العميد محمد سمير قال فى الحوار ” أنا أخجل أطلب حاجة تانى من ربنا بعد إيمان أبو طالب”، كيف ترين تلك الجملة؟
أنا عاوزة أقولك إن محمد خطفنى بسرعة جداً جداً من أول نظرة، لكن الجملة دى خلتنى أحس إنى ما أقدرش أفتح بقى، وبقول لنفسي طول الوقت، مينفعش إن محمد يبقي زعلان ولو للحظة واحدة حتى لو هو مزعلنى، كإنه ابنى اللى مهما يعمل عمرك ما هتزعل منه، طبعاً محمد ما بيعملش غير كل حاجة حلوة وبيخاف عليا طول الوقت، لكن الجملة دى خلتني أكثر عشقاً وامتناناً وقرباً لمحمد.
كيف تابعتى حالة الهجوم عليكي بعد الزواج؟
أنا متأكدة إن السوشيال ميديا لا يعبر عن رأى الناس، احنا نزلنا أكتر من مكان، والناس بكل طبقاتها بتباركلنا بكل حب، وبيقولولنا ما يهمكوش من كلام الإنترنت، وفى الحقيقة احنا اتخضينا فى كل مكان بنروحه من الاستقبال الأسطورى والله، الحمد لله.
ألم تهتزى أو تغضبى مما كُتب عنك فى السوشيال ميديا؟
أبدا ..احنا كنا بنضحك أنا ومحمد، لكن زعلت إننا وصلنا لمرحلة إن ناس بتنظًّر علينا وبتحكم على حياتنا وكأنها عارفة كل حاجة عننا وكأنهم عاشوا تجربتنا من غير ما يعرفونا أصلا، فزعلت لإني حسيت إنه بغض النظر عننا، هو ليه وصلنا للحالة دى، حتى الناس استكترت إنك حتى بتدافع عن حقك، ودا نوع من القمع مش قادرة استوعبه.
بالتأكيد تابعتى كيف تحول الأمر من كونه زواج عادى لكونه ظاهرة تناقلتها جروبات المتزوجين، وبالتأكيد تابعتى ما قاله البعض عن إنك “خطفتى محمد سمير من زوجته”، أليس كذلك؟
أنا ما ردتش خالص على الكلام دا، لكن حابه أقول إن اللى يعرف إيمان أبو طالب ولو بنسبة 1% لا يمكن يصدق أبداً إنى ممكن أخطف راجل، أنا ما أقدرش أبدا أعمل ده.
وما هى رسالتك لهؤلاء الذين تحدثوا بهذا الإسلوب؟
أنا بس مستغربة من الشيزوفرينيا لدى بعض الناس، إزاى عمالين نقول احنا متدينين وعندنا قيم ومبادئ، وفى لحظة نخترق حرمات البيوت بهذا الشكل، وبعدين هو احنا نرضى الناس إزاى إذا كنا بنعمل الصح والناس زعلانة بردو ورسالتى هو إنه يجب على كل شخص أن يلتفت فقط لحياته لجعلها أكثر نجاحا وسعاده وألا نعطى لأنفسنا الحق فى اختراق حياة الآخرين وألا ننصب أنفسنا حكام على بعضنا البعض.
حدثيني عن مشروع إيمان أبو طالب فى المستقبل؟
أنا عملت سياسة وموسيقى وسينما واجتماع، على بالى أعمل برنامج يربط كل دا ببعضه، ويقدم رسالة متميزة للناس.
وهل ننتظر مشروع مشترك بينك وبين العميد محمد سمير؟
أنا ومحمد بيجمعنا حب الأطفال، ويعز علينا إننا نلاقى طفل فى الشارع عنده مشكلة، عندنا طموح إن الولاد دول يطلعوا زي ولادنا، أنا بتخيل إنى لو قررت فى يوم ما أبقاش مذيعة، هفرغ حياتي للأطفال الصغيرين، عن طريق مؤسسة لرعاية ورفع وعى أطفال الشوارع، أعملها أنا ومحمد إن شاء الله.
فى هذا الجزء من الحوار يتحدث العميد محمد سمير إلى زوجته الإعلامية إيمان أبو طالب بشكل مباشر وترد عليه..
العميد سمير، أريد منك أن توجه رسالة أخيرة لزوجتك إيمان أبو طالب ؟
يا إيمان يا روحى، أنا بحبك وبعشقك جداً، انتى أعظم ست قابلتها فى الوجود، وأنا سعيد جداً إن ربنا حط عشقك فى قلبى، وأوعدك إن لآخر يوم فى عمرى أكون الشخص اللى انتي وثقتى فيه وملِّكتيه قلبك وحياتك، وأنا بحمد ربنا على ده طول الوقت.
إيمان أبو طالب ..كيف تردى عليه ؟
محمد ، انت البنى آدم الوحيد فى الدنيا اللى عارف كل حاجة جوايا ناحيتك، عارفها بالفعل قبل الكلام، وأنا لو قلت إنى بحبك دى حاجة قليلة أوى، أنا بحمد ربنا إننا دلوقتي متزوجين، وعاوز أقولك إنك أغلى حاجة حصلتلى فى حياتى، وكفاية عندى احساسى معاك إني راضية ومرتاحة إنى فى حضن راجل عظيم وأنا فخورة بيك جداً.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى