الأخبار

السمك يعاود الارتفاع

تجار التجزئة يرجعون الزيادات لتجار الجملة وغياب الرقابة.. ومواطنون: نلجأ للمجمد والمجمعات والسيارات المتنقلة
عادت أسعار الأسماك ارتفاعها خلال اليومين الماضيين، بعد أن شهدا انخفاضا الاسبوع الماضى وأكد عدد من تجار التجزئة أن الإقبال على شراء الأسماك قبل حلول شهر رمضان دفع تجار الجملة لزيادة الأسعار، تعويضا لحالة الركود التى ستشهدها أسواق السمك خلال الشهر الكريم.
وقال تاجر أسماك فى منطقة حلوان شرف عاصم، إنه فوجئ بتاجر الجملة يرفع سعر الكيلو فى جميع أنواع الأسماك بين 3 و8 جنيهات، وبالتالى اضطر هو إلى رفع السعر على المستهلك بنفس النسبة.
ويتراوح سعر السمك البلطى بين 25 و28 جنيها للكيلو، والبورى بين 40 وو47 جنيها، والماكريل 33 ـ 38 جنيها، والفيليه 75 ـ 82 جنيها، فيما يتراوح سعر كيلو الجمبرى بين 120 ـ 230 جنيها بحسب الحجم.
وأكد تاجر أسماك فى حدائق المعادى محمد عبدالصمد، أن تاجر التجزئة متضرر مثل المواطن، مشيرا إلى أن تجار الجملة لديهم مخطط دائم لتعويض عزوف المواطنين عن السمك فى رمضان برفع الأسعار فى فترة ما قبل الشهر الكريم.
وأوضح تاجر آخر يدعى ياسر عوض، أن وضع المواطنين لا يسمح بزيادة أسعار الأسماك خاصة فى ظل ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، إضافة إلى انخفاض الدخول بالنسبة لعدد كبير من الأسر، مشيرا إلى أن سيطرة تجار الجملة على الأسواق دون وجود رقابة على الأسعار من أى جهة، يمثل أمرا خطيرا وسببا رئيسيا فى ارتفاع الأسعار.
وتساءل وائل فاروق العامل بأحد المصانع: «كيف ترتفع الأسعار فى أكثر وقت يحتاج فيه المواطن إلى انخفاضها؟ أين وعود المسئولين بمراعاة ظروف المواطنين خلال شهر رمضان؟ كيلو البلطى كان فى السابق بـ15 جنيها والآن أصبح بـ27 جنيها.. هذه أسعار مبالغ فيها».
من جانبه، قال موظف بإحدى شركات القطاع الخاص محمود عطا، إنه فقد الأمل فى انخفاض الأسعار مع اقتراب شهر رمضان، وأنه كان يتمنى من الحكومة مراعاة الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين، مضيفًا: «لم أعد أشترى أسماكا طازجة بسبب ارتفاع الأسعار واعتمد كليًا على المجمدة التى تباع فى المجمعات الاستهلاكية أو عبر سيارات القوات المسلحة».
اخبارك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى