أخبار مصورة

بالصور|| ظهور جديد لـ عبدة «إبليس» فى الأرض..

 

 

القليل منا لا يعرف شيئا عن عبادة الشيطان، نظراً لشح المعلومات المتوافرة عنها باللغة العربية، حيث أثار خبر عن قرب موعد افتتاح كنيسة للشيطان موجة احتجاج عارمة وجدلاً على منصات مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة بعدما وردت تقارير صحفية عن تداول عريضة على شبكة الإنترنت تطالب السلطات الفرنسية بإنشاء أول كنيسة للشيطان وجمعت أكثر من 263 ألف من مختلف أنحاء العالم، ما يشير إلى زيادة فى أعداد الشباب الذين يمارسون الطقوس الغريبة التى تبدو إلى حد الجنون، وذلك وسط حالة من الترقب فى الأوساط الدينية.

أول ظهور لعبدة الشيطان في العالم
تختلف المصادر على تحديد أول ظهور لعبدة الشيطان في العالم، فثمة مصادر تشير الى ان اليهودي انطوان لافي هو المؤسس الحقيقي لحركة أو ظاهرة عبدة الشيطان في العالم عام 1966 وهذاانتحر مع المئات من أتباعه. وقد اقنع اتباعه بأن ما ينتظرهم من السعادة أعظم بكثير مما يعرفون وكان يردد دائما انه ذاهب ليعربد في جحيم السماء! وثمة مصادر أخرى تقول ان مفهوم عبدة الشيطان ظهر في اوروبا في القرون الوسطى لكن الشكل التنظيمي لعبادة الشيطان لم يظهر إلا مع اليستر كراولي 1900، ومنذ ذلك الحين وحتى موته 1947، أخذ كراولي ينشر تعاليمه ومبادئه في بلاد عديدة الى ان مات بسبب المخدر.

وقد حدد لأتباعه قواعد يتبعونها لاسترضاء الشيطان والاستفادة من السعادة في هذاالعالم، بحيث أباح لهم كل شيء ودعاهم الى السحر والجنس والتضحيات البشرية والحيوانية، وتعاطي المخدرات، وهو يرى أن العالم الآخر لا وجود له، لذا علينا الاستمتاع بهذاالعالم المحسوس بجميع الطرق، وأباح لأتباعه الحق بأن يقتلوا كل من يقف أمام تحقيقهم هذه الرغبات. وهذا ماجعل أنصاره يسكنون في المقابر والخرائب على اعتبار أن لهم الحق بالسكن أينما يريدون وهم يشربون الدماء، ويأكلون لحوم البشر ويمارسون الجنس بشكل لافت وفي جماعات، بمايعرف بالدعارة الجماعية.
طقوس شيطانية عجيبة
لعبدة الشيطان قداسان، الاول الاسود، ويستحضر فيه الشيطان في غرفة مظلمة، مرسومة على جدرانها رموز شيطانية وفيها مذبح مغطى بالأسود. وتوضع على المذبح كأس مليئة بالعظام البشرية، أو الخمور اذا لم تتوافر العظام وخنجر لذبح الضحية ونجمة الشيطان ذات الأجنحة الخمسة، وديك اسود الريش وصليب منكس، ثم يمسك الكاهن او الكاهنة بعصا، وتجري تلاوة القداس لاستحضار الشيطان. بعدها يمسك الكاهن بالخنجر ويذبح الديك ويشرب من دمه ويمرر الكأس بعد أن يملأها بالدم على الجميع.

أما القداس الثاني فهو القداس الأحمر، الذي يذبح فيه بشري، بدلا من الديك، طفل على الأرجح، وهر في بعض الحالات التي يتعذر فيها الوصول الى طفل ابن زنى في الغالب حتى لا يكون له في سجلات الدولة، مما يسهل عليهم ذبحه وشرب دمه ثم أكله.

 

مدن في العالم ارتبطت بـ “عبادة الشياطين”

عبادة الشياطين ممارسات فعلية وحقيقية لا نستطيع تجاهلها، فهناك معابد خاصة لها تنتشر في العالم، كما أن لها أتباعًا،ولعل أشهرها كنيسة الشيطان التي تأسست في ستينيات القرن الماضي، والتي تعد أضخم تجمع لعبدة الشيطان في العالم، وفي المقابل هناك أيضًا مدن في العالم ارتبط اسمها بعبادة الشياطين ومنذ قديم الزمان،لعل أشهرها إيطاليا وأمريكا، والعراق، واليونان.

وبرغم من ذلك وجدت ظاهرة عباده الشيطان طريقها إلى بعض الدول العربية، ما أثار حفيظة شعوب المنطقة المسلمة والمسيحية، إذ انتشرت مجموعة من الصفحات تدعو لعبادة الشيطان، وتنشر صورا ومنشورات غريبة وكلمات غير مفهومة، والغريب فى الأمر أن هذه الصفحات انتشرت بشكل سريع وجمعت مجموعة كبيرة من المتابعين، ربما لتوافقهم فى الفكر والرأى مع ما يفعله هؤلاء، أو من أجل الفضول فقط.

عودة عبدة الشيطان على الفيس بوك
وتعددت تلك الصفحات وانتشرت بأسماء مختلفة، منها صفحة تحت الأرض، Satanism، عبدة الشيطان Devil Worshippers، وعبدة الشياطين 666 ، وتقوم بنشر صور ومنشورات وطلاسم غير مفهومة يمكنها تخرب عقول الشباب الذى أصبح معظمه يستخدم صفحات التواصل الاجتماعى.

و لا يزال المجتمع العربي يبدي تخوفه من تمدد تنظيم “عبدة الشيطان” وتغلغله داخل صفوف الطلبة الأحداث في المدارس، حيث كشفت مصادر أن أعداداً لا يستهان بها من الفتيان الصغار في المرحلة المتوسطة، أصبحوا ضحايا جدد للتنظيم في الدول العربية ، وأن هناك مخاوف جدية أن يكون من بينهم فتية يعيشون هناك مع ذويهم، في وقت يبدو فيه أن هذا “الفكر المنحرف” يجد له تربة خصبة بين طلاب لذويهم مكانة اجتماعية مرموقة في عدد من الدول العربية.

وأكدت المصادر أن مجموعة عبدة الشيطان بدأت تعاود ممارسة طقوس تتعلق بهذه الظاهرة بصورة سرية من خلال حفلات واجتماعات صاخبة وتردد أن آخر الحفلات التي نظمت بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية المهتمة بمتابعة هذه الظاهرة، تم تنظيمها بإحدى الشقق في عدة دولة عربية بمشاركة عدد من الأجانب، حيث ارتدى جميع المشاركين اللباس الأسود، قبل أن تبدأ الحفلة بجو صاخب يتم فيه القيام بسلوكيات شاذة وخطيرة.

وكشفت المصادر عن الاستجوابات، أن عشرات الطلبة ومن بينهم طلاب من ذوي المكانة الاجتماعية المرموقة يتبعون التنظيم ويقومون بالمشاركة في حفلاته، على الرغم من أنهم أكدوا عدم معرفتهم بمبادئ التنظيم، أو حتى أنه تنظيم سري له أهداف أيدلوجية معينة، مؤكدين أن سبب انتمائهم للمجموعة المحظورة أنها توفر لهم وسائل “الفرفشة” حيث يتم إشباع رغباتهم الجنسية والمزاجية خلال الحفلات المختلطة و”عربدة” جنسية يتم خلالها تناول المخدرات والمسكرات والرقص في حرية تامة.

 

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى