رد فعل السيسي بعد زيادة مدة تنفيذ مشروع تنمية شرق بورسعيد

تساءل الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أسباب تأخير الانتهاء من مشروع تنمية شرق بورسعيد، فأكد اللواء أركان حرب كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن ذلك يرجع إلى أنه حال استبدال محاجر المغارة بالسويس، ستزيد تكلفة المتر المكعب من السن أو الأحجار الدولمايت إلى الضعف، لذلك سيحدث تأخير في عملية تنفيذ المشروع.

وعاهد “الوزير” الرئيس عبد الفتاح السيسي ببذل قصارى الجهد، والتنسيق مع الفريق مهاب مميش، رئيس قناة السويس، لزيادة ثلاث معديات لتسهيل الانتقالات، وتنسيق عمليات التأمين والتفتيش.

وأوضح أن مدة التنفيذ من المحتمل أن تزيد إلى شهر أكتوبر القادم، بمعدل تأخير ثلاثة أشهر.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لا توجد مشكلة في تأخير المشروع تلك الفترة، وأن تلك المدة ليست طويلة، حيث لا يوجد خيار آخر، وسيتم مراعاة الإجراءات الأمنية اللازمة لإتمام العمل بالمشروع، لافتًا إلى أن تكلفة المتر الواحد في مشروع تنمية شرق بورسعيد 1500 جنيه ليكون جاهزًا للمستثمرين بالمرافق الخاصة به، موضحًا أن هذا يتم لعدم ظلم المستثمرين الآخرين.

وقال: “إننا نتحدث اليوم في تكلفة 80 مليار جنيه”، متسائلًا: “مين هيقدر يضخ 80 مليار جنيه خلال عامين أو ثلاثة”، مؤكدًا: “إحنا قلنا سنهتم بتعمير سيناء حيث إنها منطقة من شرق القناة”.

وأضاف: “إننا نتحدث في نطاق 275 مليار جنيه، في حال عدم توفرها لن يتم هذا العمل، لذلك فإننا نقوم بمسار عمل حقيقي، وإجراءات إصلاح اقتصادي تمكنا من توفير الأموال لإتمام العمل”.

يتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، السبت، أعمال تنفيذ الأرصفة البحرية بميناء شرق بورسعيد ومبنى المنطقة الصناعية الإدارية والاستزراع السمكي للوقوف على معدل الإنجاز الذي تحقق بعدد من المشروعات القومية التنموية العملاقة بمنطقة شرق بورسعيد.

ومن المقرر أن يتفقد الرئيس السيسي أنفاق السيارات والسكة الحديد بالكيلو 18 جنوبًا المار أسفل ممر المجرى الملاحي لقناة السويس، لربط شرق سيناء بالوادي وإنشاء الأرصفة بميناء شرق بورسعيد بالميناء المحوري اللوجيستي والمنطقة الصناعية.

وكذلك متابعة ما تحقق من أعمال المطور الصناعي، لترفيق البنية الأساسية بها، والمزارع السمكية المكونة من أحواض على أحدث تكنولوجيا متقدمة في الاستزراع السمكي بمنطقة سهل الطينة.