جراحة تجميل الأنف

هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في أذهان الناس حول جراحة تجميل الأنف وسنحاول هنا إلقاء الضوء على بعض جوانب هذه العملية والرد على بعض من التساؤلات.

الأنف العربي:
يتميز الأنف العربي بحجمه الضخم نسبياً طولاً وعرضاً وكذلك بسماكة الجلد الذي يكونه وبخشونته، هذه الخصائص العرقية تزيد صعوبة الجراحة وتتطلب خبرة خاصة وطويلة من الجراح، وقد يكون من الصعب أحياناً تلبية تمنيات بعض المرضى بالحصول على أنف نحيف جداً.

كما ذكرنا، الجلد السميك ينكمش قليلاً ولا يأخذ شكل الأساسات المعدّلة بالكامل، وهذا ما يجب أن يكون موضوعمناقشة وإقناع أثناء المعاينة الأولى، وأن لا يغذي الجراح لدى المريض أوهاماً، فالصراحة أساس الثقة، فاطلبوها من طبيبكم.

من أهم أفضل المرشحين لإجراء الجراحة؟
على المرء أن يعي أن تجميل الأنف سيحسن شكله ويزيد الثقة بالنفس، ولكنه قد لا يغيّر نظرة الناس إلى الشخص أو سلوكهم نحوه، وبالتالي، فأفضل المرشحين للجراحة هم الأشخاص الواعون لنقصهم والواقعيون في تقويم النتيجة المرجوة، والمتحمسون شخصياً لعلاجهم، بالإضافة إلى كونهم أصحّاء جسدياً ونفسياً.

التحضير للجراحة:
حضروا جيداً الأسئلة التي ستطرحونها على الجراح في المعاينة الأولى، لا تهابوا الموقف فتنسوا بعض استفساراتكم، يمكنكم كتابتها على ورقة والاستعانة بها أثناء المعاينة، ناقشوا الطبيب في عيوب الأنف، وتعرفوا على توقعاته للنتيجة، ولطريقة تناسق الأنف مع باقي الوجه، تحدثوا عن طريقة الجراحة ونوع البنج ومكان العملية الجراحية ومشكلاتها وكلفتها.

لا تخفوا عن الجراح أي أمر قد يؤثر على حسن سير الجراحة أكان مرضاً معيناً أو دواء أو جراحة سابقة، اتبعوا تعليماته للتحضير.

عادة ما يكون الجرح داخل فتحات الأنف فلا يكون ظاهراً، إلا في بعض الحالات القصوى حيث يمتد الجرح إلى خارج الأنف (10% من العمليات) وبالتالي قد يُرى.

في نهاية الجراحة يوضع فتيل صغير في الفتحات لساعات عدة، كما نثبت الأنف في شكله الجديد بواسطة جبيرة لمدة أسبوع ولصقه لأسبوعين.

صدى البلد