الأخبار

وزير الخارجية السوري: لم نستخدم سلاحا كمياويا ضد شعبنا

جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، نفي الجيش العربي السوري استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة خان شيخون، موضحًا أن توقيت الأحداث يثير تساؤلات نظرًا لتزامنها مع تحقيق الجيش لنجاحات.

وأضاف «المعلم»، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، من العاصمة السورية دمشق، أن الإعلان عن بدء الحملة كان في الـ6 صباحًا، في حين أن أول غارة للطيران السوري جرت في الساعة 11.30 من اليوم نفسه على مستودع لمخزن ذخيرة تابع لجبهة النصرة كان به أسلحة كميائية، متابعًا: «الدليل على أن الهدف من الحملات كان المستودع وليس المنطقة، هو الصور التي نشرتها شاشات التلفزيون، فالمنطقة التي وقعت فيها الحملات كانت نقطة صغيرة، فإذا كانت غارة جوية باستخدام أسلحة كميائية لكانت اتسعت دائرة الغارات إلى 1 كيلو متر».

وأكد أن تنظيمي «جبهة النصرة» و«داعش» والمجموعات الإرهابية تخزن السلاح الكيميائي في المدن والمناطق المأهولة بالسكان، لافتًا إلى إرسال النظام السوري معلومات إلى مجلس الأمن عن إدخال مواد كيميائية من العراق وتركيا على حدود إدلب، إلى التنظيمات الإرهابية.

وتابع: «أؤكد لكم أن الجيش العربي السوري لم ولن يستخدم هذا النوع من السلاح ضد شبعنا وأطفالنا بل وحتى ضد الإرهابيين الذين يقتلون شعبنا وأطفالنا ويعتدون على المدن»، مستبعدًا أن يقدم الجيش السوري على استخدام أسلحة كيميائية في الوقت الذي يحقق فيه انتصارات على الإرهاب، والذي بدأ فيه العالم استيعاب حقيقة ما يحدث في سوريا، على حد قوله.

وتعرضت بلدة خان شيخون بريف إدلب في سوريا، خلال اليومين الماضيين، لغارات جوية ألقت خلالها المروحيات براميلًا متفجرة تحوي غاز السارين، نجم عنها حدوث حالات وفاة في صفوف مدنيين بينهم نساء وأطفال، نتيجة للاختناق.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى