الأخبار

مصدر مقرب من «عكاشة»

70

كشف مصدر مقرب من الإعلامي الدكتور، توفيق عكاشة، اليوم الأحد، أن الأخير لم يصبه الانهيار، ورد فعله أثناء عملية سحب عضوية مجلس النواب منه كان طبيعيًا، عندما وجد أنه في هذه اللحظة سيتم ذبحه، مكملًا: “عندما دخل المجلس، سلمته اللجنة المشكلة للتحقيق معه صورة من تقرير الجزاء، وهو إيقافه لدورة برلمانية، وأنه تم طرح هذا الجزاء على المجلس لإقراره طبقا للائحة”.

أوضح المصدر، أنه فوجئ بما يحدث، وكأنه لم تكن هناك لجنة قد شكلت برئاسة مستشار، وقوامها 7 أعضاء، للتحقيق معه، وكأنه لا توجد أقوال خرجت عنه أو شهود تحدثوا، معقبًا: “عكاشة صدم حين طرح المجلس العقوبة جانبا، وقرر التصويت على إسقاط عضويته، فكان من الطبيعي أن يشعر بمباغتة”.

أضاف، أن رد فعل عكاشة في ذلك الموقف طبيعي، فحاول إقناع النواب أن ما يحدث جريمة، وأنهم يساعدون عليها من خلال التصويت على إسقاط عضويته، بطريقة غير قانونية، فشعر أنه “يسير في الصحراء وهاجمته عصابة”، على حد وصفه.

أشار إلى أن عكاشة شعر أنه أمام مؤامرة من قبل “لوبي” في البرلمان يشبه الحزب الوطني، الذي يتمثل في ائتلاف دعم مصر، المشكل من 265 عضوًا، وائتلافات أخرى موازية له، فشعر أن إسقاط عضويته موجه، وأن هناك تشفي من رئيس المجلس، علي عبد العال، فوجد نفسه أمام مسرحية ممقوتة.

أكد المصدر، أن عكاشة قوي جدا، ولا يعيش منعزلا، فهو يقيم في 6 أكتوبر مع زوجته وأولاده ووالدته وشقيقته، وأن موظفي قناة الفراعين يداومون على زيارته، وأن هناك شخصيات عامة تزوره بصفة دائمة، وهو يعيش حياته بشكل طبيعي، ولا يشعر باكتئاب لأنه اعتاد على مثل هذه الصراعات، وليس منهزما كما يروج البعض، وهو خرج على قدميه ولم يسقط بعد المفاجأة، ويؤمن بهذا المصير.

لفت إلى أنه هُدد بالقتل في عهد الإخوان، وتم تقديمه للمحاكمة بهذه التهمة، وإسقاط العضوية أثر عليه لكن بشكل لا يعادل ما حدث في عهد الإخوان، ولديه أمل في العودة إلى البرلمان مرة أخرى؛ لأنه يعلم أن الإجراءات التي اتخذت منه باطلة.

شدد المصدر على أن عكاشة لم يتوقع إسقاط العضوية، وكان من حق عكاشة حضور الجلسة أو من ينوب عنه، وسماع أقواله.

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى