منوعات

ملياردير سعودي ذهب إلى القبر لا يملك ثمن الكفن

 

 

توفي، في العاصمة البريطانية «لندن»، الملياردير السعودي السابق، عدنان خاشقجي، عن 82 عامًا، وذاع صيت خاشقجي خلال حقبة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، إلا أنه تعرض لظروف قاسية، خلال الـ20 سنة الماضية، أدت لفقدانه ثروته، وغرقه في قاع الفقر.

ميلاده وحياته

ولد في 25 يوليو 1935، وتلقى تعليمه في كلية فيكتوريا بالإسكندرية، كما درس في عدد من الجامعات، ويُعتقد أنه لم يكمل دراسته؛ ليتفرغ لنشاطاته التجارية.
زوجته الأولى، كانت ثرية جدًا، وطلقها عام 1981، وله منها بنت و4 أولاد، وقد اعتُبرت صفقة تسوية طلاقها أحد أكبر التسويات من نوعها في العالم (548.4 مليون جنيه إسترليني).
أما زوجته الثانية لورا بيانكوليني (عرفت باسم لمياء) فتزوجها عام 1978، وأنجب منها ابنه علي، ويُعتقد أنه قد تزوج أيضًا من العارضة جيل وليامز، كما جمعته علاقة بالعارضة هيثر ميلز، عشيقة المغني الإنجليزي بول مكارتني، وراجت حول تلك العلاقة الكثير من القصص والشائعات.

تاجر سلاح

وسبق له تولي رئاسة نادي الوحدة السعودي لفترة بسيطة، وكان عضو شرف وداعمًا كبيرًا لنادي اتحاد جدة.
ونبعت شهرة خاشقجي- بالأساس- من الأدوار التي لعبها كتاجر ووسيط في صفقات بيع السلاح، بين الحكومة السعودية وشركات في الولايات المتحدة.
واستخدم خاشقجي؛ لتغطية عملياته المالية واجهة شركات قام بتأسيسها في سويسرا؛ ليتقاضى عمولاته عبرها، وليطوّر علاقاته مع عدد من الأشخاص المهمين من بينهم رجل الأعمال الأمريكي بيب ربونزو، أحد المقربين من الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون.
واشتهر بدوره في فضيحة إيران– كونترا، وعلاقته بالبنك المفلس حاليًا (الاعتماد والتجارة الدولي)، كما اشتهر بعلاقاته في أوساط الطبقة العليا سواء في العالم الغربي أو العربي، وله علاقات مع الصهاينة، حيث كان صديقًا لشيمون بيريز.

مليون دولار

ونشرت مجلة “تايم” تقريرًا عن خاشقجي، ذكرت فيه أن نفقاته الشخصية في اليوم، تقترب من رقم المليون دولار، ولكن الرجل الجالس بكل كبرياء على جبل سلطته وثروته، سقط بين ليلة وضحاها إلى قاع الفقر، بعد إفلاسه؛ نتيجة غرق مناجم الألماس التي كان يملكها في فيضانات ولاية يوتاه الأمريكية.
وتعرض لقضايا عديدة في المحاكم الأمريكية، قبل أن يُسقط القضاء الأمريكي عنه أغلب التهم، بعد أن كان متهمًا بالتلاعب بأسهم شركات خاصة بالاتصالات.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى