الأخبار

”استقالة جاد الله لطمة جديدة على وجه مرسي”

54

كتب – محمد الحكيم:

 

قال مصطفى بكري، الإعلامي والبرلماني الأسبق، إن أسباب استقالة المستشار محمد فؤاد جادالله من منصبه كمستشار قانوني للرئيس محمد مرسي هي لطمة جديدة على وجه النظام كله وليس فقط على وجه الرئيس، وتأكيداً على ما رددته القوى السياسية والمعارضة من تحكم مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مؤسسة الرئاسة، والتخبط السائد الذي يكاد يذهب بأسس الدولة المصرية إلى الهوية.

 

ووجه ”بكري” النقد في مداخلة هاتفية لبرنامج ”الحياة اليوم” المذاع على فضائية ”الحياة”، الثلاثاء، لفؤاد جاد الله قائلاً ” أنه من نظر للاعتداء على السلطة القضائية، وأوصى بعودة مجلس الشعب الباطل، وشارك في جريمة إبعاد المستشار عبدالمجيد محمود من منصبه كنائب عام” مضيفاً ”كل من يريد أن يقفز الآن من المركب يريد بالفعل أن يطلق دانته وكأنه بريد مع أنه شريك مع الرئيس فيما وصلت إليه البلاد في هذا الأمر”.

 

وأبدى ”بكري” استياءه مما وصفه الاعتداء على استقلالية السلطة القضائية من أجل أهداف سياسية، لافتاً النظر إلى أن من يراهن على الرئيس مرسي خاسر لأن مكتب الإرشاد هو من يتحكم في الوطن لحسابات البقاء والاستبداد بالرأي والإدارة.

 

واستبعد البرلماني السابق ألا تجري الانتخابات الرئاسية وربما يتم تشكيل لجنة لاختيار من يصلح في الدخول للانتخابات الرئاسية، مؤكداً على أن ما يحدث الآن ضد القضاء المصري جريمة لن يغفرها أحد للنظام ولابد أن يدافع الشعب المصري عن ذلك، وأن المستشار جادالله ربما اختلف مع الرئيس في شيء لكن لن يسامحه التاريخ فيما شارك فيه مما وصفها بـ ”الجرائم السياسية ضد الوطن”.

مصراوى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى