أخبار مصورة

بالصور| بسبب ارتفاع أسعار الملابس 300%..

 

 

“العيد للأغنياء.. أما الفقراء فلهم رب كريم”، بتلك الكلمات لخص أهالي دمياط حالهم مع قدوم عيد الفطر وتراجع حركة البيع والشراء على ملابس العيد، أما أصحاب المحال فجلسوا يقلبون كفوفهم على ما شهدته السوق من شلل وانخفاض للحركة بسبب الغلاء.

“الوطن” تجوَّلت بمحال الملابس في دمياط، حيث شهدت الملابس هذا العام ارتفاع الأسعار بما يتراوح من 100% حتى 300% وتراجع حركة البيع والشراء بما يتراوح من 40 حتى 50% ومع تحرير سعر الصرف تراجعت عملية شراء الملابس المستوردة وارتفعت أسعار الملابس المصري كمثيلاتها من المستورد وهو ما خلق حالة من الركود الاقتصادي.

ويقول أشرف إسماعيل، بائع ملابس، إن تراجع حركة البيع والشراء بنحو 50% بسبب ارتفاع أسعار الخامات وانخفاض قيمة الجنيه، حيث ارتفعت أسعار الملابس بما يتراوح من 100 حتى 300%، علاوة على تراجع حركة الاستيراد وغياب المنافسة، مشيرا لدخول بعض المنتجات المستوردة الأسواق رغم منعها لعدم وجود رقابة.

وتابع أشرف قائلا: “المواطن مرتبه كما هو، والأسعار في ازدياد وهو ما يدفع المواطن للتراجع عن الشراء هذا العام واكتفاء الأسرة بشراء طقم واحد في العام أو شراء قطع وليس طقم كامل أو عدم الشراء من الأساس”.

ويقول كريم صالح، مالك إحدى محال بيع الملابس، إن حركة البيع سيئة جدا بنحو 50% لارتفاع أسعار الخامات بنحو 100% وزيادة الأسعار بنحو 250% عقب تحرير سعر الصرف وبعد القرارات الاقتصادية الأخيرة.

وأضاف محمد فتحي، مالك محل ملابس، أن حركة البيع والشراء تراجعت هذا العام مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 40%، مرجعا ذلك لارتفاع أسعار الخامات بصورة مبالغ فيها بنحو 80% عقب تحرير سعر الصرف، مطالبا المسؤولين بالتدخل لخفض الأسعار.

وتابع فتحي قائلا: “لم أعد أعمل في الملابس المستوردة حاليا بعد القرارات الخاصة بالاستيراد”، مرجعا ارتفاع أسعار الملابس مصرية الصنع لغلاء أسعار الخامات المستخدمة في الصناعة، مطالبا المسؤولين بالتدخل للعمل على خفض الأسعار.

وتقول نورهان يوسف، إحدى الأهالي، إن ارتفاع أسعار الملابس هو ما دفعها للتراجع عن شراء ملابس هذا العام، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار المبالغ فيه في كل شيء، مضيفة: “نتمنى انخفاض الأسعار حرام كده مفيش حد عارف يشتري حاجة”.

وبدوره، قال محمد حسن، أحد الأهالي، إن ارتفاع الأسعار غير مبرر نتيجة عدم ضمير من بعض التجار وعدم متابعة الأسعار من قبل جهاز حماية المستهلك الذي ترك المواطن فريسة للتجار وجشعهم.

وطالب “محمد” الدولة بزيادة المعروض من الملابس عن طريق الاستيراد لحين فتح مصانع قادرة على المنافسة.

ويقول أشرف محمد، أحد الأهالي، إن “كل ما يشغل بالنا تدبير لقمة العيش، فالأسعار باتت في ارتفاع مستمر وأنا لدي أبناء، هشتري أكل ولا ملابس عيد ولا هعلمهم؟، وأسعار الملابس ارتفعت بما يزيد عن 150%”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى