الأخبار

التعليم:لا نمانع التنشئة السياسية فى المدارس.. ونرفض اقحام الملفات السياسية أو الدينية فى الامتحانات

ljqp1val

كمال مغيث: صبغ الامتحانات بالسياسة “عبث سياسى “

 

اكد محمد السروجى ” المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم ” ان الوزارة لا تمانع التنشئة السياسية داخل المدارس ، وانما تمانع وترفض ممارسة العمل الحزبى او التجنيد الحزبى بكافة انواعه ووسائله داخل المدارس ، مشددا على ضرورة البعد عن اقحام الملفات السياسية او الدينية بصفة عامة فى اسئلة الامتحانات ، حتى لايثار الجدل بين الرأى العام ، قائلا ” انه لايجوز ان استخدام الامتحان لقياس الاراء السياسية ، ولايجب اننعرض التلاميذ لمثل هذة القضايا غير التعليمية ، مؤكدا على ان الامتحان ماهو الاقياس للمعلومات المقننة والثابتة ” ، موضحا ان قطعة النحو فى التى تناولها امتحان الصف الثانى الثانوى بمحافظة القليوبية والذى جاء فى محتواه ” من المسائل المهمة التى اختلف عليها الناس كثيراً، مسألة الدستور، وظلت كل فرقة تنادى بحقها، والأحزاب محشو كلامها بأسباب لا الوطن يريدون ولا الله، إنما هى الأهواء والمصالح العليا لهم، فما أعجبهم ” ، لن تدافع عن الدستور او تمت بصلة بأخونة التعليم كما يدعى البعض ، قائلا ” اتصور ان واضع الامتحان لم ينحاز لفصيل سياسى معين او حزب دون الاخر ، وانما وجه نقده للاحزاب السياسية كلها ، التى وقعت فى خلاف على الدستور ، دون الاشارة الى حزب بعينه وبالتالى اتصور ان قطعة النحو ليست مسيسية “

 

” السروجى ” اشار الى ما تضمنته قطعة الفهم بنصها ” والأحزاب محشو كلامها بأسباب لا الوطن يريدون ولا الله، إنما هى الأهواء والمصالح العليا لهم ” بان هذا الكلام يتعلق بكل الاحزاب، بما فيهم جماعة الاخوان المسلمين لما لها من حزب سياسى ، وبالتالى الامر ليس متعلقا بما يقال أخونة الامتحانات والدفاع عن الدستور الجديد ، لان واضع الامتحان لايخص حزب دون الاخر فى القطعة ،وانما اذا ذكر حزب ميدانى او حزب سياسى معين فى اسئلة الامتحان فهذا أمر ممنوع ويجب ان يعاقب من قام بوضعه ، مشيرا الى ان الوزارة لا تضع امتحانات النقل طبقا للامركزية ، وانما يضعه موجهى الادارات التعليمية ، وبالتالى الوزارة لا دخل لها فى ذلك الامر ، موضحا ان الوزارة تتدخل فقط فى حالة اخلال الامتحان بالمواصفات الامتحانية والقيم المصرية او انه ينال من الوحدة الوطنية .

 

من جانبه الدكتور كمال مغيث ” الخبير التربوى بالمركز القومى للبحوث وعضو مجلس ادارة المعاهد القومية ” وصف اقحام الملفات السياسية داخل الاسئلة الامتحانية بالعبث التعليمى الذى يؤثر سلبا على الطلاب ، مشيرا الى صبغ الامتحانات بالسياسة ترجع الى عدم الايمان بصيانة قومية المؤسسات التعليمية والتى يجب ان تتنزه عن التلوين السياسى والايديولوجى ، قائلا “اننا لانرسل ابناءنا للمدارس لكى يكونوا اخوان او ليبراليين او ماركسيين وانما ليتعلمون ، ولذلك لابد ان تبعد المدرسة عن الخلافات السياسية حتى لايتحول دورها الطبيعى من تعلم الطلاب لساحة للصراع السياسى “.

 

وكانت قد انتشرت ورقة اسئلة الامتحان على موقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك ” ،حيث جاءت قطعة النحو فى امتحان اللغة العربية بالصف الثانى الثانوى بادارة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية مدافعة عن موقف الرئيس محمد مرسى والقوى السياسية منه، حيث جاء نص القطعة كالتالى ” من المسائل المهمة التى اختلف عليها الناس كثيراً، مسألة الدستور، وظلت كل فرقة تنادى بحقها، والأحزاب محشو كلامها بأسباب لا الوطن يريدون ولا الله، إنما هى الأهواء والمصالح العليا لهم، فما أعجبهم “.

الدستور الاصلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى