الأخبار

أبعاد «مخيون وبكار وثابت» من طلبات تصاريح الخطابة

 

57

 

كشفت مصادر بمجلس إدارة الدعوة السلفية لـ«الوطن»، أن الدعوة قررت التراجع عن مطالبتها بإصدار تصاريح خطابة فى المساجد لكبار قيادات حزب النور الذين يمارسون العمل السياسى، على رأسهم يونس مخيون، رئيس الحزب، وأشرف ثابت، نائب رئيس الحزب، ونادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام، فيما تمسكت بضرورة الحصول على تصاريح لكلٍ من ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، وأحمد حطيبة، مفتى الدعوة، باعتبارهما لا يمارسان النشاط الحزبى، ويكتفيان بالعمل الدعوى والدينى.

وأوضحت المصادر أن قيادات الدعوة أبلغوا الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال اللقاء الأخير، بمساندتهم للفكر الوسطى والأزهرى، والتأكيد على تجنب العنف والخطاب التحريضى، ورفض الحديث السياسى على المنابر، والتعهد بعدم استغلال المساجد للدعاية السياسية والحزبية، وأن قيادات «النور» لن يمارسوا الخطابة. وقال الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن المرحلة الحالية تحتاج إلى تكاتف جميع القوى الوطنية لمواجهة الأخطار الداخلية والخارجية التى تواجه البلاد، خاصة ما تتعرض له مؤسسات الدولة من حملات تكفير، ومخططات متطرفة وإرهابية، الأمر الذى تجيد الدعوة السلفية التصدى له بقدرتها على تفنيد مقولات الجماعات التكفيرية.

وانتقد «نصر» إصرار «الأوقاف» على عدم إصدار تصاريح الخطابة لقيادات الدعوة، قائلاً إن سياسات الوزارة إقصائية، ولن تفيد الوطن فى حربه مع الإرهاب.

من جهة أخرى، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عدم وجود قيادة إخوانية واحدة فى الوزارة أو بمديريات الأوقاف.

وأوضح، خلال زيارته والدكتور شوقى علام، مفتى الديار، إلى البحيرة، أمس، للمشاركة فى الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة، أن فصل أو إقصاء أى موظف فى الوزارة أو بالمديريات لا يكون إلا بسبب الانقطاع عن العمل للمدة القانونية التى تستوجب ذلك.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى