الأخبار

عمرو موسى : الشعب لن يقبل نظامًا ديكتاتوريًّا أو انهيارًا اقتصاديًّا

amr-mosa1378

بوابة الشروق

أكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، اليوم الجمعة، أن المعارضة تعد جزءا من مشروع الجمهورية الثانية، وأن النظام يجب أن يعترف بها وبشرعيتها أيضًا، مضيفا أن عدم اعتراف النظام بالمعارضة هو رجوع بالبلاد للوراء.

وشدد، على عدم نجاح نظام ديكتاتوري فى ظل الصحوة المصرية، التى لن تقبل بأى تقييد لحريتها، أو أن يتم التعامل معها ككم مهمل، قائلا: “الشعب لن يقبل بنظام ديكتاتوري أو انهيار اقتصادي .”

وأعلن – فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة – مساندته للإعلام، داعيا إياه، بأن يفتح شاشاته وصحفه للرأى والرأي الآخر، وأن يكون بنّاء، ويتولى مسئولية نقل الآراء المختلفة للرأي العام باحترام، وبدون إمعان ومبالغة فى تأييد أى شىء كان أو معارضة كانت، مطالبا الجميع باحترام الإعلام وإعطاء الحرية لأجهزته لمساعدتها فى تقديم رؤية إيجابية صادقة وواضحة للمواطنين .

ورأى موسى، أن “الدستور قد أحدث انقساما وخللا واضحين فى المجتمع المصري، فى وقت شهد أزمة اقتصادية وفوضى عارمة كادت تؤدى لانهيار البلاد” ، مشيرا إلى أنه كان لابد من أخذ الرأي والرأي الآخر في الاعتبار، مع تفهم أن هناك أمورًا كثيرة كان لابد من عدم حدوثها على الإطلاق، وقال:”نريد إنجاح مصر والثورة ولانستطيع أن نعيش فى ظل تلك الأزمات التى لن تنقل مصر للجمهورية الثانية التي نحلم بها .”

وأعرب، عن أمله فى أن يكون عام 2013 أفضل لمصر وللمصريين جميعا، وأن يشهد حركة قوية للأمام بدون صدامات أو سلبيات مثل تلك الموجودة الآن، مرجحا أن يشهد العام الجاري الكثير من الصعوبات الاقتصادية، والتى اعتبر أنها تتطلب الارتفاع بمستوى المسئولية من الحكومة والمسئولين للتغلب عليها وإنقاذ البلاد .

وشدد، على أن مصر بحاجة لمزيد من الكفاءات فى إدارة الأمور، وخاصة في المجال الاقتصادى لحل الأزمة الاقتصادية القائمة، محذرا من أن ترك الأمور بدون إدارة جيدة سيقود البلاد لمنحدر خطير.

وعلق موسى، على مايثار حول وجود انشقاقات داخل جبهة الإنقاذ واحتمالية انهيارها، وقال: “دعيت لجبهة الإنقاذ الوطنى وأصبح لها كيان معارض، ولن نسمح بانهيارها ونعمل على توحيد الفكر السياسي داخلها وهناك إمكانية لحدوث تنسيق بين كافة القوى السياسية داخلها لخوض عملية الانتخابات على قوائم موحدة .”

وجدد مطالبته بتشكيل حكومة طوارئ برئاسة مرسي لمدة عام تمثل كافة التيارات والأطياف السياسية، موضحا أن هدفه من طرحها هو تشكيل قيادة تتعامل بالفعل مع تلك الأزمات .

وأبدى أسفه لوجود تراجع كبير فى المؤشرات للدولة واستمرار الفوضى التى تهين مصر وتحدث فيها تآكلا، مشيرا إلى أنه لايمانع فى خروج المظاهرات طالما كانت سلمية وتعبر عن رأيها، وإنه ضد المظاهرات الفوضوية التي تخرج قاصدة العنف والتخريب والمواجهات والتي تنذر بخطر قادم للبلاد.

وشدد على وجوب احترام السلطة القضائية، التى تلعب دورا مهما لايمكن تجاهله، نافيا إمكانية قيام دولة دون سلطة قضائية تحترمها السلطة التنفيذية وتنفذ أحكامها، منوها بأن المحكمة الدستورية العليا تأتي على رأس القضاء فى مصر وغير مقبول حصارها أو إهانتها.

وخلص السيد عمرو موسى فى نهاية تصريحاته لتقديم التهنئة للشعب المصرى بمناسبة العام الميلادى الجديد، قائلا لهم “سننقذ أنفسنا من أى مصير صعب محتمل شريطة التكاتف والتوحد لمصلحة البلاد .”

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى