التاريخ الكامل لـ«ممدوح بغدادي» مفجر كنيسة طنطا

«ممدوح بغدادي» المتهم بتفجير كنيسة مارجرجس في طنطا الأحد الماضي، يعد أحد أبرز قيادات الفكر السلفي الجهادي، وكان يعمل مدرس بإحدى مدارس القرية قرية الظافرية بمركز قفط في محافظة قنا، واستغل موقعه في تسريب الأفكار المتطرفة إلى طلبة المدرسة، وهو ما اعترف به الطلبة عندما تم استدعاؤهم لمعرفة أسباب ظهور سلوكيات عنيفة.

منفذ هجوم «مارجرجس» كان شديد التعصب ضد الفكر الصوفي، وظهر ذلك في المناظرات التي نظمها أهالي «نجع الحجيري» لرفضها أفكاره المتطرفة.

كفر «بغدادي» كل من لا يتبع أفكاره ويدين بدينه، ورفض الصلاة خلف أئمة الأوقاف، لذا قرر بناء زاوية للصلاة، وتعليم الشباب أفكاره دينه.

أحد أهالي «نجع الحجيري»، أكد أن «بغدادي» أنشأ بمساعدة أصدقائه زاوية أسفل منزله، لإقامة الصلاة وتعليم الشباب الفكر الديني الصحيح، وكانوا يذهبون لسمع خطب الجمعة لبعض الشيوخ الذين يتبنون الفكر المتطرف، ومنع من خطبة الجمعة عدة مرات وتم القضب عليهم بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية ولكن تم الإفراج عنهم لعدم كفاية الأدلة.

وقال «خالد محمد» أحد أهالي النجع، أن سكان النجع أخطروا الأمن بما يحدث في الزاوية بعدما تعرضوا للإحراج بسبب ما يمارسه هؤلاء الشباب، مشيرا إلى أنه عندما سمع بيان الداخلية لم يستغرب خاصة أنهم في الأونة الأخيرة سافروا إلى عدة دول من بينها العراق ولبيبا وسوريا، وكانوا منبوذين من أهالي النجع.

وأكد «م.ن.ع»، أن «ممدوح»، ظهر عليه الثراء الفاحش وكان يجمع الأموال من بعض المواطنين بحجة توظيف الأموال، فكان يمنح الفرد ألف جنيه عن كل 10 آلاف جنيه، يحصل هو على 300 جنيه منها، حيث كان وسيطا لشركة توظيف أموال مجهولة، وظهر الثراء على منزله، بالإضافة إلى شراء أرض زراعية.