كنائس الفيوم تصلي من أجل تراجع الأنبا “إبرام”

 

 

أعلنت عدد من كنائس الفيوم، إقامة قداسات خاصة من أجل الصلاة إلى الله، لمدة 3 أيام، لعودة الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، من اعتكافه بقلايته بدير القديس الأنبا بيشوي، بوادي النطرون، بعد اتخاذه قرارا بترك موقعه كأسقف للفيوم، والتفرغ للتوحد والصلاة بالدير.

وطالب القساوسة، الأقباط في الكنائس، اليوم السبت، بحضور القداسات الخاصة بالأزمة، من أجل الصلاة لعودة الأسقف لعمله، وذلك بدءًا من يوم الإثنين المقبل، وحتى يوم الأربعاء، كما كثف الشباب والشابات والقساوسة بكنائس المحافظة، من إرسال رسائل على الصفحة الرسمية لأسقف الفيوم، لمطالبته بالعودة عن قراره.

كان مجمع آباء كنائس المحافظة، قد أصدر بيانا لجمع توقيعات الأقباط بالفيوم عليه، لمطالبة الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، بالعدول عن قراره بالتخلي عن موقعه، في سابقة تعد الأولى في تاريخ الأساقفة بالكنيسة القبطية، وواصل الشباب وأطياف الأقباط بالمحافظة، جمع توقيعات على هذا البيان لرفعه للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.

جدير بالذكر، أن الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، غادر مقر المطرانية بدير العزب بالفيوم، متوجها إلى دير القديس الأنبا بيشوي، بوادي النطرون، في 15 يوليو الماضي، فجأة موضحا أنه يقضي خلوة بقلايته في دير الأنبا بيشوي للصلاة، كعادة الرهبان، وأغلق جميع وسائل التواصل معه، مما دفع البعض لترديد شائعات بشأن وجود خلافات بينه وبين البابا تواضروس الثاني، وهو ما نفته الكنيسة في بيان لها، مؤخرا.

وأصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة، بيانًا مساء أمس الجمعة، أوضحت فيه أن الأنبا إبرام، تقدم بخطاب للبابا في 15 يوليو الماضي، طلب منه السماح له بخلوة مفتوحة يقضيها بقلايته في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وأنه لديه رغبة شديدة في الاعتكاف والوحدة الرهبانية بعد أن خدم إيبارشية الفيوم أكثر من 32 سنة.

والأنبا إبرام، أسقف الفيوم، راهبا منذ 40 سنة، وكان له خدمة كنسية في العاصمة الإماراتية بأبو ظبي، كما أشرف على الكلية الإكليريكية بالقاهرة قبل سيامته أسقفا للفيوم عام 1985م.

 

 

 

 

الاهرام