وزير النقل: حركة تغييرات كبرى في قيادات السكة الحديد
وأضاف أنه يجري دراسة نتائج الحادث الأخير الذي وقع بالإسكندرية موضحا أنه مركب بين التشغيل والبنية الأساسية التي لم تتطور تطويرا شاملا من حرب الاستنزاف، وأن ما تم تطويره من كهربة الإشارات لا يتجاوز ١٦٠ كم من ٥٥٠٠ كم وهي نسبة لا تذكر، مشيرا إلى أن لقاءه مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ناقش فيه تطوير المنظومة في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير منظومة السكة الحديد التي تم البدء بها منذ فترة ولم تكن وليدة الحادث الأخير.
وتقدم وزير النقل خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء عقب لقائه بالمهندس شريف إسماعيل بخالص تعازيه وتعزي الحكومة لفقدان ٤١ روحا قائلا: “نحتسبهم عند الله شهداء وقدم تمنياته للمصابين بالشفاء”.
وأوضح أن الهدف الأهم هو سلامة الراكب ثم وقته ثم رفاهيته، وأن الخطوات التي اتخذت لتطوير السكة الحديد بدأت من يناير ٢٠١٥ وتم عمل ٣ عقود مع ٣ شركات عالمية لتطوير الإشارات خاصة في خط بنها الإسكندرية وتم إنجاز ٤٥٪ منها، كما بدأ في نهاية ٢٠١٥ كهربة خط بني سويف أسيوط بطول ٢٤٠ كم وفي مارس ٢٠١٦ بدا كهربة من الزقازيق بورسعيد.
وأضاف أن إجمالي الاستثمارات ٦ مليارات جنيه وأن الكيلو الواحد يتكلف ٢١ مليون جنيه وأن هذه المشروعات تأخذ وقتا لإنهائها، مضيفا أن هذه المشروعات تنتهي في ٢٠١٩، وأن منطقة خورشيد التي حدث بها الحادث لم يصل لها التطوير.
وأوضح أن كهربة الإشارات يساهم في تحقيق التحكم والأمان إضافة إلى تزويد القطارات بوحدات obu التي تستطيع إيقاف القطارات.
وأشار إلى أنه تم توقيع اتفاق مع شركة جنرال إليكتريك لشراء ١٠٠ جرّار وآخر مع بنك التنمية الأوروبي لشراء أيضا ١٠٠ جرّار ، كما تم الاتفاق على شراء ألف عربة قطار من إحدى الشركات العالمية في إيطاليا وهذا المشروع سيمول من الحكومة الإيطالية ويصنع منهم ١٠٠ عربة في إيطاليا و٩٠٠ في مصر ، كما تقوم الهيئة العربية للتصنيع بإنشاء ٢٥ عربة.
وأوضح أن المنظومة تحتاج إلى تطوير شامل وضمان الجودة وإدخال الشركات العالمية فيها، إضافة إلى أهمية تدريب العنصر البشري من سائقين وعاملين بشكل شامل وتم البدء في هذا العام منتصف يوليو لتدريبهم على الأنظمة الجديدة.
وأوضح أن هناك مشروعات كبيرة تكلفتها ٢٥ مليار جنيه، كما سيتم تجديد ١٢٠٠ من القضبان بتكلفة ٦ مليار جنيه، مشددا على أهمية تطوير البنية الأساسية والتي تأتي في المرتبة الأولى.
