الأخبار

حارس بمعبد كوم إمبو يتحرش بفتاتين من أستراليا

77

فوج سياحي أسترالي يزور أسوان، يستمع إلى شرح المرشد السياحي، وفي غفلة منهم يستدرج حارس بمعبد كوم أمبو طفلتين إلى حجرة أثرية.

قال جورج ماكين مرشد سياحي لـ «بوابة الشروق»، إنه أثناء قيامه بشرح تاريخ معبد كوم إمبو، اليوم السبت، تسلل الأطفال لأخذ بعض الصور في المعبد، فاستغل أحد حراس المعبد ذلك، وعرض على فتاتين في عمر الـ 13، لمشاهدة أحد غرف المعبد المغلقة بـ«باب حديدي مفرغ»، وعددها 7، يسمح بزيارتها مرات قليلة، كانت تستخدم لأعمال العبادة عند المصري القديم.

وبحسب المرشد السياحي، فإن الفتاتين تحركتا مع الحارس إلى داخل إحدى الغرف، لمشاهدة منظر لإله فرعوني يحمل عقدا، حيث طلب منهما الالتفات إلى الحائط وحاول إلباسهما العقد لكي يتكمن من لمس أجزاء من جسد الفتاتين.

وأضاف أن الفتاتين حاولتا الخروج لكنه لم يسمح لهما، لكن أحد أفراد الفوج كان يتجول داخل الغرف لأخذ بعض الصور الفوتوغرافية فوجد الفتاتين مع الحارس، فاصطحبهما إلى الخارج ليرتميا في حضن آبائهما منهارين في البكاء.

أشار إلى أن أحد والدي الفتاتين أسترالي من أصل مصري يدعى «م.م»، الذي رفض الحديث مع الإعلام حتى لا تتضرر صورة السياحة المصرية، استمع إلى رواية الطفلة، وقام باستدعاء ضابط من شرطة السياحة، وتحرير محضر بالواقعة وإلقاء القبض على الحارث.

حاول أحد مفتشي الآثار بمنطقة كوم امبو مراضاة والد الطفلة، ولكنه أصر على تحويل المحضر للنيابة، التي قضت بحبس الحارس وعرض القضية على النائب العام.

قال جورج ماكين أن القضية الآن في يد النائب العام بحسب رواية وكيل النيابة ، الذي حقق في الواقعة.

وأشار المرشد السياحي، إلى ان هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث دأب عدد من حراس المواقع الأثرية على خرق القانون، واستغلال السياح من خلال السماح لهم بالتصوير، مقابل مبالغ مادية، والشرح داخل المقابر، وغيرها من الأفعال التي يرفضها القانون واشتكى منها عدد كبير من السياح، مؤكدا أن هؤلاء الحراس تعينهم وزارة الآثار منذ فصلها عن وزارة السياحة.

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى