أهالى البدرمان بديرمواس يروون مأساة الاعتداء عليهم

وصف أقباط قرية البدرمان التابعه لمركز ديرمواس جنوب المنيا بحوالى 60 كيلو مترا، الإعتداءات التي تعرضوا لها من حرق منازل وتخريبها وسلبها بالعمل الإرهابى، مؤكدين أن معظم الذين تم الإعتداء عليهم علي خلفية اتهام شاب مسيحي بوجود علاقه بينه وفتاه مسلمه، ليسوا من أطراف المشكله، ومناشدين قوات الشرطة بإعادة الامن للقرية وتطبيق القانون على الجميع.

ويقول رامى خليل من ابناء البدرمان ان عشرات الصبيه تجمهروا امام منزله ابن خالتة ، واضرموا النيران به واستهدفوا الشوارع التي يقم بها الاقباط وسلبوها ونهبوها وتم حرق منازل سعيد ناجي , وبشري فوزي , وسمير مجدي , ونادر انيس , وميلاد انيس ، واضاف ان رجال الشرطه تلقوا استغاثات كثيره من الاهالي لحمايتهم من بطش البلطجية والمعتدين.

واضاف أن كل معلوماته حول الواقعه، ان شاب مسيحي يقيم بالقاهره لجئت اليه فتاه وسافرت اليه ورفض استقبالها، وعلي خلفية ذلك قام اسرتها بالاعتداء علي المسيحيين واحرقوا منازلهم ، واستولوا علي كل ما بداخلها.

واضاف عادل سعد مزارع ، فوجئنا باعمال عنف ونهب وتخريب باماكن متفرقه بالقريه وشاهدنا من فوق الاسطح فتح باب مدرسة الفاروق ، وخروج العشرات بزجاجات المولوتوف والحجاره وتم رشقها علي منازل المسيحيين ، وعلي اثر ذلك نشبت النيران بأكثر من منزل وانفجرت اسطوانة غاز بأحد المنازل.

ويقول يحي عبد المنعم شاهد عيان ، تجمع عدد كبير من الصبيه والشباب ، وقاموا بالتجمع علي الكوبري المؤدي للشارع الذي يقيم به معظم اقباط القريه ، وقام عشرات الصبيه برشق منازل الاخوة المسيحين بالطوب والحجاره، وقمنا بتفريقهم حتي انني تعرضت لإصابه وبدأت اعمال كر وفر في الشوارع حتي تم السيطره علي الموقف.

ترجع احداث الواقعة الى اللواء أسامه متولي مدير أمن المنيا، إخطاراً من مأمور مركز شرطه ديرمواس ، بتلقيه بلاغاً بوقوع مشاجره بين المسلمين والأقباط بقرية البدرمان التابعة لدائرة المركز، أسفرت عن مقتل حماده صابر عبد الله 39 سنه , وإصابة فوزي فايق 30 سنه، وعمر محمد 25 سنه، وهاني صابر 30 سنه، ونصار عبد الجواد 31 سنه، وإبراهيم شحاته 22 سنه، وناصر عبد البديع 40 سنه كما أصيب 5 آخرون بإصابات سطحيه، كما تم إضرام النيران بثلاث منازل ملك مسيحيين بالقريه.

كشفت تحريات البحث الجنائي بإشرف العميد هشام نصر مدير البحث الجنائي بالمديريه، أن سبب المشاجره قيام أفراد العائله المسلمه بالذهاب لمنازل العائله المسيحيه ، للتشاجر معهم بزعم قيام أحد أبنائهم ويدعي مينا ل. ج بتحريض أبنتهم علي الهرب معه للقاهره، وإكتشافهم وجود علاقه عاطفيه بينهما.