قالت منظمة العدل والتنمية بقنا إن فريق تقصى الحقائق التابع لها برئاسة زيدان القنائى مدير المنظمة حول كواليس الأحداث الطائفية التي تشهدها قرية المراشدة بمركز الوقف شمال قنا كشف عن أن الداخلية لم تقبض على المتهمين الحقيقيين وأشارت المنظمة إن التقرير تم إعداده وفق مصادر أمنية رفيعة ومصادر طبية فقد تم تحرير محضر رقم 71 لسنة 2013 إداري مركز شرطة الوقف حول الواقعة وما جرى فيها
وأوضحت المنظمة في بيان لها إن فريق المنظمة كشف أيضا عن التقرير الطبي المبدئي الذي تم إعداده بمستشفى الوقف المركزي حول حالة الطفلة المسلمة التي تم اتهام تاجر قبطي بالتحرش بها والتي كانت سببا في اشتعال الفتنة
وأوضحت المنظمة إن من قامت بتحرير التقرير هي الدكتورة أمنة احمد عبد الصادق منقبة وتتبع حزب النور و أكدت في تقريرها عدم وجود أية إصابات بمنطقة الأجنة وغشاء البكارة سليم تماما ولا توجد أية إصابات والجسم كله سليم وهو ما يؤكد – طبقا للمنظمة – كذب واقعة التحرش بالفتاة من قبل المتهم وإنها قضية مفتعلة لإثارة الفتنة الطائفية قبيل 25 يناير لإلهاء الشارع المصري سياسيا.

من جانبه أكد زيدان القنائى مدير المنظمة بقنا بأنه سيتم عرض التقرير الطبي على الطب الشرعي خلال اليومين القادمين وعرضه على النيابة وأضاف إن التقرير المبدئي يكشف أنها فتنة مفتعلة وطالب بتقديم الجناة الحقيقيين والمحرضين إلى العدالة وليس القبض العشوائي والاعتقالات بصفوف أبرياء وشباب قرية المراشدة.

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى اعتقال عدد كبير من أبناء وشباب قرية المراشدة وحوالي 10 من المسلمين اعتبرتهم الداخلية مثيري شغب في حين رفضت إلقاء القبض على المحرضين كما قامت العائلات المسلمة بتشكيل لجان شعبية لحماية الكنيسة والمحلات التجارية .
وأشارت المنظمة إلى أن عدد كبير من أقباط قرية المراشدة محاصرون الآن في منازلهم وسط حالة من الفزع والرعب وتدخل من قبل كبار عائلات القرية لاحتواء الموقف الملتهب وحضور مدير امن قنا والانبا فيلبوس حيث يخشى الأقباط الخروج والاحتكاك بالأهالي الغاضبين وأكدت المنظمة وفق مصادرها وفريق تقصى الحقائق إن الأقباط هم من قاموا بتسليم المتهم القبطي نادر عطية لمركز شرطة الوقف خوفا على حياته وان يأخذ التحقيق مجراه الطبيعي

البداية