الأخبار

برهامي لا يمانع الحوار مع واشنطن: أمريكا دولة مؤثرة في العالم والدعوة السلفية مؤثرون في بلادنا ولا مانع من أن نتناقش في بعض القضايا

 

نفى كل من الشيخ ياسر برهامي، نائب الرئيس العام للدعوة السلفية، ونادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي ما تردد عن قيامهما بزيارة مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة. وقال برهامي في تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول “لم يسبق لي أن زرت مقر السفارة منذ عشرين عاما حيث توجهت إليها عام 1993 من أجل الحصول على تأشيرة لزيارة الولايات المتحدة”.
وقالت أميرة سالم، عضوة في “جبهة التصحيح القومي” وهي مجموعة معارضة حديثة التكوين إنه خلال تواجدها بمحيط السفارة الأمريكية بوسط القاهرة في تمام الساعة 11.30 (9.30 تغ) صباح الخميس الماضي، رأت برهامي وبكار، برفقة حوالي ١٥ سلفيًا يدخلون مبنى السفارة من الباب الخلفي.
في حين طالب محمود العربي، منسق الجبهة، بالكشف عن أسباب تواجد برهامي في مقر السفارة.لكن برهامي رد قائلا إنه “في هذا التوقيت كنا موجودين بمقر اللجنة التأسيسية لوضع الدستور للتصويت على مسودته بمقر مجلس الشورى بوسط القاهرة وكان التلفزيون ينقل الجلسة مباشرة”.
وأضاف “خرجت أنا والعديد من أعضاء الجمعية التأسيسية الخميس من مجلس الشورى سيرا على الأقدام باتجاه الفندق الذي يقيم به جميع أعضاء اللجنة من خارج القاهرة وهو قريب جدا من مبنى السفارة القريب من ميدان التحرير”.
لكن برهامي أبدى عدم ممانعته مبدئيا لزيارة السفارة الأمريكية “ما دام هناك ما هو جدير بأن أقوله لهم، المهم ما سأقوله وما سنتحدث حوله”، معتبرا أن “أمريكا دولة مؤثرة في العالم ونحن (الدعوة السلفية) مؤثرون في بلادنا، فليس هناك ما يمنع من أن نتناقش في بعض القضايا”.
ولفت إلى أن “السفيرة الأمريكية آن باترسون التقت في الأيام الماضية قيادات معارضة ولم يتحدث أحد، مثل رئيس حزب الوفد الليبرالي السيد البدوي ورئيس حزب الدستور محمد البرادعي والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي”، وتساءل “لم يتكلم أحد عن هذه اللقاءات ويروجون الأكاذيب ضدنا بينما لم نفعل ذلك”.
وبدوره نفى نادر بكار حدوث مثل هذا اللقاء بالسفارة الأمريكية، وقال “خرجنا من مجلس الشورى في وقت متأخر الخميس تجاه فندق “شبرد” الذي دخلناه من الباب الخلفي وفي حراسة قوات الأمن بسبب الاشتباكات بالشوارع الجانبية لميدان التحرير” بين متظاهرين وقوات الأمن.
وتابع بكار “على من يدعي ذلك أن يطالب السفارة الأمريكية بالكشف عمن زارها، كما يمكنهم الاستفسار في هيئة استقبال الفندق عن موعد وصولنا بالتحديد ليتأكدوا”.
ولفت إلى أن “السفيرة الأمريكية زارت حزب الوفد والتقت بقياداته، ولم نسأل عما دار في اللقاء بينهم”، معتبرا أنه “من المراهقة السياسية الاعتراض على مبدأ التواصل بين الأحزاب السياسية والسفارات الغربية في مصر”.

 

البدايه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى